إسلام أحمد فيسبوك تويتر
ميلانو، عاصمة الموضة والشمال الإيطالي والمدينة التي تملك في رصيدها عشرة ألقاب لدوري أبطال أوروبا و36 لقباً للسيري آ مقسمة بالتساوي بين العملاقين ميلان وإنتر.
"يحدث في ميلانو" هي فقرة أسبوعية بقلم "إسلام أحمد" و"هيثم محمد" ستخصص لمتابعة كل جديد فيما يخص قطبي ميلانو واستعراض أوضاع وأحوال الفريقين داخل وخارج الملعب.
ميلان

فوز باهت وبأداء متراجع للروسونيري أمام ساسولو، لكن الأهم الخروج بالثلاث نقاط، أداء الفريق يتراجع في الأونة الأخيرة هجوميًا، لكن على الأقل تخرج بشباك نظيفة وتحقق الفوز.
الانقضاض على المركز الثالث هو الأهم في تلك المرحلة، وقبل مواجهة إنتر بعد أسبوعين، فإذا قلت لك منذ ديسمبر الماضي مع تراجع النتائج أن ميلان قد يخطف المركز الثالث قد تقول أنني مجنون.
جاتوزو يصف الفوز على ساسولو بخطوة للخلف ويعلق على أزمة أليجري
الفريق استفاد من تراجع مستوى إنتر ومشاكله الداخلية، مقابل تراجع غير مبرر لقطبي روما ولاتسيو، وإسقاط كلاهما للأخر، حتى بعد ديربي الأمس، لعب الجميع لصالح ميلان.
مواجهة كييفو فيرونا الذي يفتقد كل شيء الموسم الجاري، ستكون تحضير جيد للفريق قبل لقاء الديربي، وفرصة لمشاركة لكاستييخو وكذلك بيليا من أجل إراحة سوزو المتراجع وباكايوكو أو كيسييه بسبب الإجهاد.
إنتر
Gettyواصل إنتر فصوله الباردة وسقط في ساردينيا أمام كالياري في لقاء ظهر فيه الفريق ككل بعيداً عن مستواه، حتى الأسماء التي كانت هي صمام الأمام مثل مارسيلو بروزوفيتش وميلان شكرينيار الذي عاش واحدة من أسوأ لقاءاته بقميص النيراتزوري.
نقطة وحيدة مضيئة في سقوط النيراتزوري كانت بديل إيكاردي لوتارو مارتينيز الذي سجل هدفاً مميزاً يظهر إمكانياته كرأس حربة، وقدم مباراة جيدة على صعيد التمركز والتحرك أثبتت مرة أخرى أن التراجع في النتائج والأداء ليس متعلقاً بغياب القائد السابق.
خسارة إنتر جاءت في وقت حرج وقبل معمعة من المباريات الهامة بداية من زيارة فرانكفورت أوروبياً لمواصلة حلم يبدو بعيداً بالتتويج الأوروبي الموسم الحالي، ثم العودة محلياً لتدارك الوضع الذي أصبح معقداً فيما يخص التأهل لدوري الأبطال.
إنتر دخل لعبة الكراسي الموسيقية مع ميلان وروما للتواجد بالأبطال الموسم المقبل بعدما كان على بعد عشر نقاط أو أكثر عن الثنائي قبل أسابيع قليلة، ولكن اختيارات سباليتي والمشاكل المختلفة داخل وخارج الملعب تركت أثرها على ترتيب الفريق.
بيبي ماروتا ربما يضع الأسس للموسم المقبل، ولكن عليه الحذر أن لا يزال هناك موسماً جارياً الآن سيكون له توابعه على القادم، وعلى الأقل يجب أن يتم تأمين المركز الرابع قبل الحديث عن من يبقى ومن يرحل والتغييرات فيما يخص المستقبل.
