بدأ وضع جاريث بيل في إعارته بتوتنهام في إثارة القلق لدى إدارة ناديه الأصلي، ريال مدريد، بعدما فشل الويلزي تقريبًا في الدخول ضمن الكتيبة الأساسية للسبيرز.
بيل أحرز هدفًا في شباك ستوك سيتي في كأس كاراباو يوم الأربعاء الماضي، كان هدفه الثالث مع توتنهام منذ العودة في سبتمبر الماضي، لكنه سرعان ما خرج بين الشوطين بسبب الإصابة.
الإصابات واصلت ملاحقة بيل في توتنهام أيضًا كما كان الحال في آخر تجربته بريال مدريد، وخرج الويلزي من حسابات مدربه جوزيه مورينيو في أغلب المباريات مؤخرًا.
تشير الإحصائيات إلى أن بيل شارك حتى الآن 598 دقيقة فقط بقميص توتنهام، ولم يُكمل مباراة لنهايتها أبدًا، كما جلس على دكة البدلاء ولم يُستعان به في أربع مباريات، مع استبعاده من القائمة مرتين.
الأرقام مع المردود الفني الضعيف وكثرة إصابات بيل تُنذر ريال مدريد بأن توتنهام لن يقوم بشراء بيل الصيف المقبل، في أزمة كبرى ستواجه إدارة فلورنتينو بيريز وقتها، وفقًا لتأكيدات صحيفة "آس".
رسالة إلى بوتش.. ميدو وألبيلدا وديباي وأبرز ضحايا كومان في مسيرته التدريبية
عقد بيل يمتد مع ريال مدريد حتى صيف 2022، وفي حال أن قرر توتنهام عدم شرائه، سيتعين على الملكي إيجاد وجهة جديدة له للتخلص من راتبه المرتفع جدًا ومنعًا لبروز أزمات داخل الفريق نفسه.
من المعروف أن بيل على علاقة سيئة جدًا بمدربه السابق زين الدين زيدان، كما بات واضحًا أنه يكره كل ما يتعلق بمدريد بعدما لم يختر حتى سيرخيو راموس في قائمة أفضل لاعبي العام الماضي بتصويته كقائد لمنتخب ويلز.
في كل الأحوال، بيل لم يقنع مورينيو الذي ركض خلفه لسنوات حتى الآن، وباستمرار وضعيته الحالية فمن الصعب أن تُقدم إدارة دانييل ليفي الحريصة جدًا ماديًا على دفع أية أموال في النجم الذي جلب لها من قبل 100 مليون جنيه استرليني.
الجدير بالذكر أن بيل بعودته إلى مدريد قد يقرر ألا يرحل إلى نادٍ جديد، إذ سبق وأكد هو ووكيله أن اللاعب لا يُمانع إكمال العقد من دكة البدلاء نظرًا للمبلغ الهائل الذي يتقاضاه، والذي يصل إلى 15 مليون يورو سنويًا، ما سيترتب عليه أزمة للإدارة وكذلك للمدرب زيدان.