رسالة إلى بوتش.. ميدو وألبيلدا وديباي وأبرز ضحايا كومان في مسيرته التدريبية

من القصص الشهيرة كيف كان ميدو أحد أبرز المواهب الواعدة في أياكس، في الوقت الذي كان يتولى فيه كومان مسؤولية تدريب النادي الهولندي وقضى على تجربة المصري هناك.

ما قام به ميدو فقط هو التعبير عن رأيه في الصحافة عن أمور فنية، فما كان من المدرب إلا أن أبعده تمامًا عن الفريق ثم باعه بعدها بستة أشهر فقط.

يقول المصري عن ذلك أن كومان "ذبحه" وأنه مدرب متقلب المزاج..

رغم أن كومان ممن يركضون خلف التوقيع مع ديباي حاليًا، لكن الحقيقة أنه كان ممن حدثت بينهم وبين المهاجم الهولندي أزمات من قبل.

عندما كان ديباي في أيندهوفن وانتقل منه إلى مانشستر يونايتد، لم يتوقف كومان عن الهجوم على اللاعب واعتبار أنه سيفشل فشلًا ذريعًا في إنجلترا.

فيما بعد، انصلحت الأمور كثيرًا بينهما رغم أن ديباي خرج وانتقد كومان آنذاك بسبب تصريحاته، وتحولت العداوة إلى صداقة عندما كانا سويًا في منتخب هولندا.

آخر ضحايا كومان كان ريكي بوتش، أحد أبرز مواهب برشلونة على الإطلاق، ورغم حاجة الفريق الملحة له إلا أن المدرب الهولندي استبعده تمامًا من حساباته.

السبب؟ في البداية قال كومان أن بوتش ليس بالقوي بدنيًا ولا توجد فرص له للعب والأفضل له أن يرحل إلى نادٍ يلعب فيه باستمرار، ثم كشفت الصحافة المستور.

اتضح أن كومان اتهم بوتش بأنه "جاسوس" وكان ينقل الأنباء في البداية للصحف، ما وضع شرخًا في العلاقة بينهما.

تجربة مأساوية للغاية كانت لكومان في فالنسيا، والضحية الأهم له كان دافيد ألبيدا، أحد أهم لاعبي الخفافيش عبر تاريخه.

بعد فترة وجيزة من وصول كومان إلى الميستايا اشتعلت الخلافات بينه وبين ألبيدا وأعلن للإدارة أنه سيكون خارج حساباته وأن عليه البحث عن نادٍ جديد.

ألبيلدا سبق وأن تحدث عن تجربة كومان في فالنسيا واعتبره سببًا في تدمير أحد أفضل الأجيال على الإطلاق في تاريخ النادي، وأنه كاد ليتسبب في هبوط فريق كان في قوة الريال وبرشلونة حينها.

أحد أساطير فالنسيا وحراسة المرمى الإسبانية عمومًا لم يسلم من كومان في تجربته بالميستايا أيضًا، فسرعان ما حدث بين القائد ومدربه نزاعات وصلت إلى إبعاده التام عن الملاعب.

نتيجة لذلك خرج كانيزاريس للصحف وأعلن أنه سيفكر في الاعتزال إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه، أزمة كبرى تواجدت حينها لكنها حُلّت برحيل المدرب في نهاية المطاف.

وضّح أنجولو أزمة كومان في فالنسيا بقوله أنه أراد عمل ثورة ضخمة بلا هدف من جهة، ومن جهة أخرى استخدم كل سبل عدم الاحترام للمحاربين القدامى بالميستايا.

لأكثر من عقد من الزمان خدم أنجولو فالنسيا بعد أن انضم لهم في 1997 من فياريال، لم يهم كومان ذلك وأبعده عن الفريق وعامله بطريقة سيئة للغاية.

العلاقة بين ديولوفيو وكومان كانت في قمة السوء عند وصول المدرب الهولندي لتدريب إيفرتون، لدرجة أن اللاعب خرج للصحافة مؤخرًا وقال "لم يعلمني أي شيء".

أيام معدودة قضاها الثنائي سويًا وبدا واضحًا عدم التفاهم بينهما، كومان كالعادة بغلظته الزائدة عن الحد تسبب في غضب اللاعب، في النهاية أعير إلى ميلان.