في 14 نوفمبر 2009، توجهت أنظار عشاق الكرة الإفريقية إلى ستاد القاهرة لمتابعة اللقاء الحاسم بين الشقيقين المنتخب المصري والجزائري لحسم بطاقة التأهل إلى كأس العالم 2010.
قبل اللقاء الأخير في دور المجموعات بالتصفيات النهائية المؤهلة للمونديال، تصدر المنتخب الجزائري الترتيب برصيد 13 نقطة وخلفه الفراعنة برصيد 10 نقاط، ويكفي محاربي الصحراء التعادل أو الهزيمة بهدف من أجل التأهل.
بينما المنتخب المصري كان يحب أن يحقق الفوز بفارق 3 أهداف من أجل الصعود أول بفارق هدفين للذهاب إلى مباراة فاصلة تحسم البطاقة بين الطرفين.
وبالفعل، تمكن المنتخب المصري في إحراز هدف بعد مرور دقيقتين فقط عن طريق عمرو زكي ليشتعل اللقاء، وينتظر الجماهير التي تملأ استاد القاهرة.
وكان المنتخب المصري قد بدأ المباراة بالتشكيل على النحو التالي: عصام الحضري في حراسة المرمى، وفي الدفاع عبدالظاهر السقا وهاني سعيد وأحمد المحمدي وسيد معوض
وفي خط الوسط أحمد حسن ومحمد حمص ومحمد أبوتريكة وأحمد فتحي، وفي الهجوم الثنائي عمرو زكي ومحمد زيدان.
social mediaودخل عماد متعب بديلًا في الشوط الثاني ليجدد المعلم حسن شحاتة دماء هجوم منتخب مصر، ومن أجل الوصول إلى المنشود.
تحرك أحمد عيد عبدالملك من الناحية اليمنى، الجبهة اليسرى للمنتخب الجزائري، وأرسل عرضية فشل تحويلها لاعبي منتخب مصر إلى المرمى لتجد سيد معوض ظهير أيسر الفراعنة ويرسلها عرضية جديدة داخل منطقة جزاء محاربي الصحراء.
انشقت الأرض عن عماد متعب وارتقى وضرب الكرة برأسه لتسكن شباك منتخب الجزائر وتنفجر مصر وقتها وتهتز بزلزال من أفراح الجماهير وتجدد دماء التأهل لكأس العالم في الدقيقة 95.
وبهذا أذاق متعب العسل للجماهير المصرية بتعديل الكفة في ترتيب المجموعات مع المنتخب الجزائري، ولكن لماذا أصبح العسل "أسودًا"، بسبب هزيمة الفراعنة أمام نفس المنتخب بعدها بـ4 أيام في السودان في المباراة الفاصلة لتحديد المتأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا وقتها.


