أكد نجم تشيلسي كاي هافيرتس على أنه لا يبالي كثيرًا بشأن سعره الضخم بعد تسجيله لهدف الفوز بدوري أبطال أوروبا لصالح فريقه بشباك مانشستر سيتي.
ونجح الدولي الألماني في استغلال كرة طولية مثالية من ماسون ماونت ومراوغة الحارس إيدرسون، ليضعها في الشباك معلنًا عن هدف النهائي الوحيد بالشوط الأول.
هذا الهدف من شأنه أن يرد على الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها اللاعب منذ أن دفعت إدارة البلوز 70 مليون يورو لضمه من باير ليفركوزن الصيف الماضي.
ماذا قال كاي هافيرتس عن هدفه في نهائي دوري أبطال أوروبا؟
وعند سؤال هافيرتس في أول مقابلة بعد نهائي الأبطال عن سعره وتأثير الهدف عليه، قال "أنا لا أهتم كثيرًا، لقد فزنا بدوري أبطال أوروبا".
كما أضاف "لا أعرف ماذا أقول، حقًا لا أعرف ماذا أقول، لقد انتظرت وقتًا طويلًا".
وأتم "الآن أريد أن أشكر عائلتي ووالدتي وجدتي وصديقتي، حقًا لا أعرف ماذا أقول. انتظر هذه اللحظة منذ 15 عامًا".
ما هي إسهامات هافيرتس في موسمه الأول مع تشيلسي؟
صاحب الـ21 عامًا بعد وصوله إلى تشيلسي عانى نسبيًا من عدم قدرته على الاندماج، وكان واضحًا أن طريقته لا تناسب أفكار المدرب فرانك لامبارد.
وبعد إقالة لامبارد ووصول توماس توخيل لقيادة البلوز تغير كل شيء، حيث صار أحد الدعائم الأساسية في تشكيلته الأساسية، وها هو الآن يتسبب بصورة مباشرة في تحقيق لقب الأبطال.
إجمالًا، خاض هافيرتس بقميص تشيلسي في أول مواسمه بستامفورد بريدج 45 مباراة، استطاع خلالها أن يسجل تسعة أهداف ويصنع مثلهم.
ما هو التحدي القادم الذي ينتظر هافيرتس؟
الآن بعد تتويج تشيلسي بدوري الأبطال، بات أمام كاي هافيرتس تحدٍ آخر من نوع خاص، عندما يشارك مع منتخب ألمانيا في يورو 2020 بشهر يونيو المقبل.
كما لن تتوقف الانتقادات رغم الهدف، وسيكون عليه قيادة كتيبة توماس توخيل في الموسم المقبل للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز وكذلك الحفاظ على درع ذات الأذنين.
الجدير بالذكر أن جزءًا من أسباب التعاقد مع توماس توخيل في تشيلسي هي قدرته على التحدث بالألمانية، وبالتالي تسهيل اندماج هافيرتس الذي تعتبره إدارة النادي نواة مشروعها المستقبلي.