Harvey Vale NXGN GFXGetty/GOAL

هارفي فاليو: مراهق تشيلسي الذي أراد تغيير اسمه ليصبح كريستيانو رونالدو!

عاش تشيلسي تغييرًا ضخمًا حقيقيًا منذ وصول توماس توخيل لتدريب البلوز خلفًا لفرانك لامبارد، والشيء الأهم هو التغير الكبير الذي طرأ على وضع شباب أكاديمية النادي اللندني تحت إمرة مدرب باريس سان جيرمان السابق.

خلال فترة لامبارد التي استمرت 18 شهرًا، اقتحمت مجموعة من لاعبي إنجلترا الدوليين المستقبليين تشكيلة البلوز، وعلى الرغم من عدم بقائهم جميعًا في ستامفورد بريدج، فلا شك أن تقاطعًا في المسارات قد تم بين لاعبي فرق الشباب والفريق الأول.

وعلى الرغم من أن هذا المسار لم يتم قطعه بالتأكيد تحت قيادة توخيل، مع اختراق تريفوه شالوباه خلال أواخر عام 2021، فمن الواضح أنه يتعين على اللاعبين الشباب تجاوز عدد من العقبات قبل اكتساب الفرص تحت قيادة المدرب الألماني.

شالوباه على سبيل المثال، لعب أكثر من 100 مباراة احترافية خلال فترة إعاراته المختلفة، وقبل أن يحصل على فرصته مع الفريق الأول لتشيلسي، وحتى الآن لم ينضم سوى لاعب شاب واحد إلى قائمة توماس توخيل.

هذا المراهق هو هارفي فالي، الذي تواجد على دكة البدلاء في عدد من مباريات دوري أبطال أوروبا وكأس كاراباو لهذا الموسم.

على عكس بعض أسلافه في غرب لندن، كان توخيل حريصًا على مراقبة فرق تشيلسي الشبابية شخصيًا عندما يسمح جدوله الزمني، وقد لفت فالي انتباهه بشكل مفهوم بعد العروض المميزة التي قدمها مؤخرًا.

لقد أصبح اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا الحديث الأهم في مقر تدريبات تشيلسي باعتباره الموهبة الخارقة التالية التي ينبغي تقديمها للفريق الأول، على الرغم من وجود بعض الأمور التي يجب حلها أولاً قبل أن يبدأ القتال من أجل الانتظام مع كتيبة توخيل.

فالي ، الذي انضم إلى تشيلسي من فولهام في سن 13 عامًا، على وشك الدخول في آخر 18 شهرًا من عقده، حيث بدأت المفاوضات أملًا من إدارة البلوز في عدم تكرار مأساة صيف 2021.

غادر المراهقون ذوو التصنيف العالي مثل فالنتينو ليفرامنتو ولويس باتي النادي مقابل رسوم مخفضة مع دخولهم العام الأخير من عقودهم الاحترافية الأولية التي مدتها ثلاث سنوات، ولم يكونوا الشباب الوحيدين في تشيلسي الذين ذهبوا بحثًا عن تجربة جديدة خارج ستامفورد بريدج.

الكثير من العمل أمام تشيلسي لإقناع فالي بالبقاء وعدم اتباع خطى صديقيه ليفرامنتو وباتي، وإذا نجح ذلك، فحقًا الفريق الأزرق سيكسب لاعبًا من طراز عالمي بالسنوات المقبلة.

جوليان ريكهوف: هداف دورتموند المتألق الذي يشبه ليفاندوفسكي

روني باردجي: محطم الأرقام السويدي المطلوب في كبار الدوريات الأوروبية

جيسورون راك-ساكي: هداف كريستال بالاس الشاب الذي تخلى عنه تشيلسي

مدرب الأداء الذي عمل مع فالي، توم جويس، تحدث عنه لموقع جول وقال "إنه لاعب كرة قدم بالفطرة ويجعل الأمر سهلًا، إنه متفاني ويعمل بجد حقًا".

كما أضاف "عندما أعلمه شيئًا جديدًا أو أجعله يؤدي تمرينًا، فإنه لا يتوقف حتى يتقن الأمر ويقوم به بالشكل الصحيح. لديه إرادة وتصميم، وهذه صفات أحبها في الرياضي، كما أنه يتمتع بدقة عالية في التمرير والتسديد بصورة لا تصدق".

"إنه يعمل بكل ما لديه من قوة ومجتهد جدًا، لذلك ما يحتاج إليه هو البقاء متسقًا والعمل خلف الكواليس مع اكتساب كل ميزة ممكنة."

وواصل "أعتقد أن فالي سيتبع ليفرامنتو في الظهور بصورة منتظمة في الدوري الإنجليزي قريبًا، لقد أظهر ما لديه من قدرات وكان استثنائيًا".

يمكن رؤية الكثير من هذه السمات التي تحدث عنها جويس في فالي بالفعل، بغض النظر عن اختلاف مركزه في منتخب إنجلترا للشباب.

يعمل فالي بصورة أفضل كلاعب وسط ملعب هجومي، إلا أنه جذب الأنظار إليه أيضًا في مركز الجناح الأيسر، كما استُخدم كظهير أيسر وفي مركز ارتكاز دفاعي، بيد أن التألق الحقيقي دائمًا أتى وهو في الثلث الأخير من الملعب.

استُدعي فالي للمرة الأولى إلى منتخب إنجلترا للشباب وهو في سن الخامسة عشر وقبل أن يسجل 20 هدفًا مع تشيلسي تحت 16 عامًا بموسم 2019-20، مما جعله يرتقي للفريق الأول ويلعب عشرين دقيقة في مباراة ودية أمام برايتون.

لقد دعم ذلك من خلال تسجيل سبعة أهداف و 12 تمريرة حاسمة في مختلف الفئات العمرية في 2020-21، وهو بالفعل في طريقه لمطابقة هذه السجل على الأقل هذا الموسم بعد أن سجل بالفعل ستة أهداف بينما قدم ثلاث تمريرات حاسمة.

كما أنه يتمتع بصفات قيادية ممتازة بعد أن ارتدى شارة القيادة لكل من النادي والمنتخب هذا الموسم، مما يبرز النضج الذي امتلكه منذ صغره.

فالي في حديثه للموقع الرسمي لتشيلسي، قال "لقد خرجت من المنزل وأنا في الثالثة عشر من عمري، كان ذلك صعبًا بالنسبة لأسرتي، أنا معجب للغاية بوالدتي ووالدي".

مع ذلك، يبدو أن مثله الأعلى في كرة القدم ليس المفضل بالنسبة لتشيلسي.

كشف فالي عن ذلك بقوله "مثلي الأعلى هو كريستيانو رونالدو بالتأكيد، عندما كنت صغيرًا توسلت إلى والدتي أن أغير اسمي إلى رونالدو، أنا الآن سعيد أنها لم تفعل".

من المؤكد أن فالي قد سار على خطى رونالدو فيما يتعلق بتحسين قوامه البدني، وبعد قضاء الصيف في الاستعداد البدني، كان شخصية مهيمنة إلى حد كبير في مباريات فريق الشباب، وقد تم استدعائه للتدريب إلى جانب فريق توخيل الأول.

إعلان