في الوقت الحالي بات الحديث عن خوض آرسنال لصراع الهبوط يعبر عن حقيقة وليست مجرد مزحة لتبرز سوء الحال الذي وصل إليه النادي اللندني. لقد بات الطريق ممهدًا بالفعل نحو الهاوية.
اليوم، واصل آرسنال نتائجه المخيبة للآمال بالسقوط أمام إيفرتون على ملعب جوديسون بارك بهدفين مقابل هدف واحد لحساب الجولة الرابعة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز.
مشجع آرسنال هنا يجلس ويتذكر بحسرة وقت سخطه على المركز الرابع المضمون بعدما أصبحت أبرز طموحاته في الحياة سماع موسيقى دوري الأبطال فقط بغض النظر عمّا سيحدث بعدها.
وقبل أن ينتهي من لحظاته الحزينة، أردنا أن نستعرض معه بعض الأرقام التي تبرز أكثر حالة الفريق في الموسم الحالي، نعتقد أن ما يأتي فيها لن يكون أكثر صدمة من مركز الفريق الحالي على سبيل المثال.
بلغة الأرقام، أنهى آرسنال كل مواسم فينجر العام ودخل فترة أعياد الميلاد في كل سنوات أرسين فينجر كأحد أندية النصف الأول من الجدول أي يحتل مركزًا من بين الـ 10 الأوائل، وغالبًا في المربع الذهبي.
أما بعد فينجر، ففي الموسم الثالث كان الموسم الأول فقط تحت قيادة أوناي إيمري هو الوحيد الذي دخل فيه آرسنال فترة أعياد الميلاد وهو في مركز من بين المراكز الـ 10 الأولى، بعدها لا، والآن أقرب إلى المركز العشرين من العاشر بالمناسبة.
آرسنال بخسارته أمام إيفرتون وصل للمباراة السابعة على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز بلا فوز، وهو رقم يعد الأسوأ في تاريخ النادي بعد ما حدث في 1993 حين استمر 8 مباريات على التوالي بلا فوز.
أما البقاء 7 مباريات متتالية بلا فوز فحدثت مرتين فقط، مرة مع ميكيل أرتيتا وأخرى مع أوناي إيمري، أي أن كليهما حدث في حقبة ما بعد أرسين فينجر والتي يتراجع فيها الفريق للخلف كلما وجد أن فشلًا جديدًا من الممكن أن يحدث.
حتى الآن حقق آرسنال 14 نقطة من 14 مباراة هذا الموسم، وهو أسوأ سجل له في هذه المرحلة منذ موسم 1974-75 حين حقق 12 نقطة.
يكره التمرير للأمام وأوزيل أكثر فائدة منه .. ردود أفعال على أداء النني أمام إيفرتون
الجدير بالذكر أنه في حال فاز برايتون وبيرنلي فإن آرسنال سيهبط إلى المركز السابع عشر وسيكون قاب قوسين أو أدنى من المعاناة من شبح الهبوط بشكل فعلي.


