دافع توماس مونييه لاعب منتخب بلجيكا وفريق باريس سان جيرمان عن نفسه ضد الاتهامات التي يتم توجيهها له بأنه من تسبب في إصابة إيدين هازارد الأخيرة.
جاء هذا في تصريحات صحفية نقلتها صحيفة "آس"، وأكد خلالها أن ما يتعرض له هازارد في الوقت الحالي غير مرتبط بإصابته له في 2019.
وقال مونييه: "لا أهتم بما يتم الحديث عنه في وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة، لم أكن أتعمد أن أصيب هازارد أبدًا".
ريال مدريد لكريستيانو رونالدو: "مرفوض مع الشُكر"
وأضاف: "أنا لا أعرف هؤلاء الذين يتحدثون حول هذا الأمر، وهم لا يعرفونني، لذلك فالأمر محسوم بالنسبة لي".
وأكمل: "قطعت علاقتي بوسائل التواصل الاجتماعي، كنت أتصفحها بعد المباريات لدقيقة ثم وجدت الأمر يطول لـ 20 دقيقة فتوقف، الآن أنظر لها لـ 30 ثانية ولا أجد أي شيء للقيام به".
وأردف ساخرًا: "في الأسبوع الماضي ذهبت لمدريد للمشاركة في تدريباتهم وقمت بدخول عظيم على هازارد فأصيب من جديد".
وأنهى كلماته: "بعد إصابة هازارد حاولت التواصل معه لكنه لم يستطع الرد على هاتفه، تحدثت مع أصدقائنا، ولم أكن أريد الأذية له أبدًا".
جدير بالذكر أن هازارد لا يستفيق من دوامة الإصابات التي يعاني منها منذ وصوله لريال مدريد، فلا يخوض أكثر من خمسة لقاءات متتالية حتى ينتكس من جديد.