تقدم مدرب فيردر بريمن، ماركوس أنفانج، ومساعده فلوريان مولر باستقالتهما من العمل في نادي الجنوب إثر التحقيقات بشأن مزاعم حول تزويرهما لشهادات تعاطي لقاح فيروس كورونا المستجد.
وفتحت النيابة العامة الألمانية يوم الخميس الماضي تحقيقًا حول أنفانج وحقيقة تلقيه لقاح كورونا بعد أن اكتظت الصحف بأنباء أنه زور وثائق لتفادي التطعيم.
المدرب البالغ من العمر 47 عامًا خرج إلى الصحافة آنذاك ونفى ما تردد وأكد أنه تلقى التطعيم، لكن ما هي إلا ساعات قليلة واستقال من منصبه.
أنفانج في تصريحات للموقع الرسمي لبريمن قال "بسبب الضغط الشديد الذي يتعرض له الفريق وعائلتي وأنا، قررت الاستقالة من دوري كمدرب لبريمن".
وتابع "طلبت من الإدارة فسخ التعاقد بيننا، وقوبل طلبي بالموافقة، أتمنى التوفيق لبريمن سواء في مباراة اليوم أمام شالكه أو في المستقبل".
أما بريمن نفسه، فأصدر بيانًا رسميًا كُتِب فيه "سبب القرار هو تحقيق النيابة مع المدربين وما أعقبه من اضطرابات أحاطت بالنادي".
استقالة أنفانج ومساعده أتت صباح السبت، فيما يضرب بريمن موعدًا في المساء مع شالكه بفيسير شتاديون ضمن منافسات دوري الدرجة الثانية الألمانية.
بايرن ميونخ يفقد سلاحًا هامًا في مواجهة برشلونة
وتولى دانييل زينكوفيتش مهمة تدريب بريمن بصورة مؤقتة أمام شالكه لحين الاستقرار على الخليفة الدائمة لأنفانج.
ما حدث مع أنفانج ومساعده يزيد من أزمات لقاح كورونا في ألمانيا، بعدما رفض بعض من نجوم بايرن ميونخ في مقدمتهم جوشوا كيميش التطعيم خوفًا من آثاره المستقبلية.
فيردر بريمن هو أحد عمالقة الدوري الألماني عبر الزمان، غير أن النادي هبط للمرة الثانية في تاريخه إلى الدرجة الثانية بالموسم الماضي، وأتى أنفانج خلفًا لفلوريان كوفيلدت في قيادة الفريق الأخضر.
ويحتل بريمن المركز الثامن في جدول ترتيب الدرجة الثانية برصيد 19 نقطة من 13 مباراة حتى الآن.
أنفانج مدرب ذات تاريخ جيد في دوري الدرجة الثانية، فسبق وأن أشرف على عودة كولن إلى البوندسليجا منذ أربعة أعوام، وتولى تدريب دارمشتات الموسم الماضي.