يستعد النجم الجزائري رياض محرز لمواجهة شرسة مع فريقه الحالي مانشستر سيتي، أمام ناديه السابق ليستر سيتي في جولة جديدة من الدوري الإنجليزي.
المباراة ستكون هامة لسيتي، بسبب رغبة الفريق في حسم لقب البريميرليج مبكرًا، ولكنها تمثل مناسبة خاصة جدًا بالنسبة لمحرز أيضًا.
محرز قاد الثعالب لتحقيق معجزة البريميرليج في 2016، ورحل عن قلعة كينج باور في يوليو 2018، ذاهبًا إلى ملعب الاتحاد في صفقة وصلت قيمتها 67.80 مليون يورو.
وقبل أن تحل هذه المواجهة، نستعرض معًا، هل نجحت هذه الصفقة حتى الآن أم لا؟
الموسم الأول
Gettyليس الأفضل لمحرز منذ سطوعه كأحد نجوم الدوري الإنجليزي وأوروبا بشكل عام، حيث جلس اللاعب بشكل متكرر على دكة البدلاء وفقًا لرغبة المدرب بيب جوارديولا.
النجم الجزائري ظهر كأساسي في 14 مباراة فقط مع الفريق الإنجليزي بالدوري، ولعب كبديل في 13 مواجهة، وكان يظهر بشكل أكبر في مباريات الكؤوس.
دوره في دوري الأبطال أوروبا لم يكن بارزًا كذلك، حيث لعب 4 مباريات فقط كأساسي وظهر كثيرًا كبديل غير مستخدم قبل خروج فريقه أمام توتنهام في ربع النهائي.
ومع ذلك لو نظرنا إلى الأرقام سنجد أن محرز كان فعالًا بنسبة كبيرة، حيث سجل 12 هدفًا وصنع مثلهم بكل البطولات في هذا الموسم.
تحسن ملحوظ
Getty Imagesالموسم الماضي كان أفضل بشكل نسبي من الأول، حيث بدأ اللاعب في 21 مباراة بالدوري الإنجليزي، من أصل 38 دخل فيها قائمة الفريق.
دور محرز كان أفضل وأكبر في دوري أبطال أوروبا، حيث كان أساسيًا بصورة واضحة في مباريات الموسم الماضي ولعب 6 مباريات كأساسي من أصل 9.
لغة الأرقام تخدم محرز بشكل كبير، حيث سجل 13 هدفًا وصنع 16 في 50 مباراة ظهر فيها كأساسي واحتياطي.
وهنا يتضح دور النجم الجزائري حتى ولو لم يكن من العناصر الأساسية بشكل مستمر، لينفي عنه تمامًا صفة الفشل، رغم عدم تكرار التألق الذي عاشه مع ليستر.
سيناريو أفضل
Gettyالدولي الجزائري ظهر في 19 مباراة كأساسي هذا الموسم حتى الآن بالدوري، وأمامه فرصة كبيرة لتخطي رقم مشاركاته التي ظهر فيها الموسم الماضي مع مانشستر سيتي.
جوارديولا منح اللاعب فرصة أكبر لإثبات نفسه هذا الموسم بعد رحيل ليروى ساني، وهو ما لم يستغله محرز في البداية قبل أن يبدأ مستواه في التصاعد.
الجناح الموهوب سجل 10 أهداف وصنع 6 في 38 مباراة بكل البطولات، وفرصته قائمة ليجعل هذا الموسم الأفضل لهم بقميص سيتي.
Gettyالفترة الحالية بالتحديد تعتبر الأفضل له، حيث دخل مؤخرًا قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في شهر مارس الماضي، مما يعكس التطور الملحوظ في مستواه.
الألقاب لم تنقطع عن محرز منذ انتقاله للفريق، حيث حقق لقب الدوري الإنجليزي مرة واحدة وأصبح على أعتاب اللقب الثاني، بالإضافة للقبين كأس الرابطة ولقب سوبر ولقب كأس الاتحاد الإنجليزي.
اقرأ أيضًا .. جوائز الدوري الإنجليزي | محرز ينافس على أفضل لاعب وتوخيل يتوج بدايته المميزة
والآن جاء الدور على الحلم الأهم لمحرز ومانشستر سيتي وبيب جوارديولا، وهو دوري أبطال أوروبا، فلو فاز به مع الفريق الإنجليزي ستكون تجربته شبه متكاملة، حتى ولو لم يكن أساسيًا بالشكل الذي اعتاد عليه مع ليستر.