على عكس المشاع، يبدو أنّ العلاقة بين إدارة ليفربول والدولي المصري محمد صلاح جيدة وأنّ تجديد عقده سيكون مسأله وقت لا أكثر.
الأيام الماضية شهدت بعض التطورات بخصوص تجديد عقد صلاح مع الريدز والذي من المقرر أن ينتهي في صيف 2023، والتي تزعم بعض التقارير أن صلاح يطلب الحصول على راتب قياسي في تاريخ "الريدز"، من أجل تمديد العقد.
صلاح خرج في تصريحات مع مجلة "GQ" واعترف أنا مطالبه ليست "مجنونة"، ووفقًا لتيلجراف فالنجم المصري يريد عقدًا مشابهًا لعقد كيفين دي بروينه بقيمة 400 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع.
ليفربول من جانبه، لم يقم حتى الآن بأي خطوة جديدة من أجل إنهاء الجدل والغموض الذي يحيط بمستقبل نجمه لكن بحسب مهاجم نادي أستون فيلا الأسبق، جابريل أجبونلاهور فإن التجديد قادم لا محالة.
ماذا قال مهاجم أستون فيلا السابق عن صلاح؟
وقال أجيونلاهور لـ "فوتبول إنسايدر": "أنا مع محمد صلاح، فهو يستحق كل ما يريد".
وأضاف: "إذا كان يريد أن يكون اللاعب الأعلى أجرًا في الدوري الإنجليزي، فهو يستحق ذلك".
وتابع: "أعتقد أن محمد صلاح سيكون لاعبًا في ليفربول لفترة طويلة وسيوقع عقدًا جديدًا".
وماذا قال عن تجديد العقد؟
وعلى الرغم من الخلافات حول تمديد العقد إلا أن أجيونلاهور ادعى أن العلاقة بين النادي واللاعب لا تزال جيدة، ويصر على أن الشؤون المالية المختصة بالعقد يمكن أن تعمل لكلا الطرفين.
حيث استمر: "ليفربول يعلم أن صلاح لن يمنحهم إنذارًا نهائيًا بـ" أنجزوه بحلول فبراير". النادي واللاعب في نفس الطريق".
وواصل: "أنا متأكد من أنهم سيعطونه الأرقام التي تريدها"
واختتم تصريحاته: "ليفربول سيجعل الأمر ممكنًا، ربما سيقومون فقط بتغيير بعض الأشياء، ويرون كيف يمكنهم هيكلة نظام الأجور لكنهم سيدفعون له ما يريد".
ما هو وضع ليفربول وصلاح في الدوري حاليًا؟
محمد صلاح يتربع حاليًا على عرش ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي، حيث سجل 22 هدفًا خلال 24 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم.
بينما كتيبة كلوب تحتل حاليًا المركز الثالث خلف تشيلسي بنقطة وحيدة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وبفارق 10 نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر.
وتجدر الإشارة إلى أن النجم المصري غائبًا منذ أسابيع بعد انضمامه لمنتخب مصر للمشاركة في كأس الأمم الأفريقيا 2021 المقامة بالكاميرون والتي ستنتهي 6 فبراير المقبل.
اقرأ أيضًا:
صلاح : مطالبي ليست مجنونة والكرة في ملعب ليفربول !
خاص | وكيل صلاح السابق: أندية أوروبا رفضته، وإفريقيا في حاجة للتغيير