فسر قائد نادي يوفنتوس جورجيو كيليني سر ذهابه إلى خاليدو كوليبالي من أجل مواساته واحتضانه في تلك اللقطة الشهيرة بداية الموسم الحالي.
وكانت الجولة الثانية من الدوري الإيطالي قد شهدت صدامًا ناريًا بين يوفنتوس ونابولي على ملعب أليانز ستاديوم معقل السيدة العجوز.
وانتهت المباراة بفوز يوفنتوس بأربعة أهداف مقابل ثلانة، في مواجهة حسمت بهدف ذاتي لخاليدو كوليبالي في مرمى فريقه في الدقائق الأخيرة.
وبعد المباراة، ذهب كيليني المصاب بقطع في الرباط الصليبي بعكازاته إلى كوليبالي من أجل مواساته، دون التفكير في حسابات زميل أو خصم.
وقال كيليني: "ربما كان علي أن أفعل ذلك في الغرف المغلقة لأحتفظ بهذه اللحظة بيننا فقط دون أن يراها أحد أو تلتقطها عدسات الكاميرات"
وأضاف: "لكن ذلك حدث بشكل عفوي. بحثت عنه بعد صافرة النهاية مباشرة، ذهبت إليه على عكازين لأن رؤيته في هذه الحالة كانت مؤلمة بالنسبة لي"
وتابع: "شعرت أنني يجب أن أقول بضع الكلمات التي تذهب عنه الألم، لا شيء أكثرمن أنت الأفضل، الجميع يرتكب أخطاء، استمر في العمل بالطريقة التي تعمل بها وكل شيء سيمر"
وأردف: "كنت أنا وكوليبالي على اتصال دائم حين ابتعدت عن الملاعب لمدة ستة أشهر بسبب إصابتي بقطع في الرباط الصليبي، فوجئت ببعض اللاعبين الذين تواصلوا معي وكان منهم كوليبالي"
أخبار يوفنتوس اليوم | كيليني يثير الغضب ورونالدو يواصل الاستعدادات
يذكر أن أن جورجيو كيليني قد عاد من الإصابة في فبراير الماضي، ولكنه لم يهنأ بعودته قبل أن يضرب فيروس كورونا كرة القدم في مقتل.