نشرت "ماركا" بياناً على لسان رئيس الليجا الإسبانية خافيير تيباس أوضح فيه حقيقة المزاعم بخصوص إلغاء فوز جوان لابورتا برئاسة برشلونة.
وكان المرشح الذي حل ثالثاً توني فريشا قد قال بإن برشلونة مهدد بالهبوط إذا قبلت الليجا تولي رئاسة لابورتا دون تقديمه للضمانات المالية المطلوبة.
تيباس أكد في البيان أن لا صحة لكلام فريشا، وأن في حال عدم تقديم الضمانات المالية المطلوبة سيتم إعادة الانتخابات وليس معاقبة برشلونة.
16 مارس
كشفت مصادر صحفية إسبانية أبرزها "آس" أن انتخابات رئاسة نادي برشلونة مهددة بالإعادة والإطاحة بالرئيس الجديد جوان لابورتا لأسباب مالية.
وأعلن نادي برشلونة رسميًا فوز جوان لابورتا الأسبوع الماضي بانتخابات رئاسة النادي الكتالوني ليصبح رئيسًا للنادي في ولاية ثانية بعد الأولى التي كانت قد انتهت في عام 2010.
وجاء ذلك عقب غلق باب التصويت وانتهاء مرحلة الفرز فيما يخص الانتخابات التي جرت منذ أقل من 10 أيام، ولكن الكوارث تأبى أن تترك برشلونة بسهولة.
الصحف الإسبانية أشارت إلى ضرورة تقديم أي مجلس إدارة جديد لنادي برشلونة لضمانات مالية تقدر بـ 15% من إجمالي دخل النادي، وذلك ليتم تثبيت الرئيس والمجلس الجديد.
إجمالي الدخل السنوي لبرشلونة يقدر بـحوالي مليار و100 مليون يورو، وهذا يعني أن جوان لابورتا ومجلس إدارته الجديد مطالبون بتقديم مبلغ، 124.6 مليون يورو من أجل التثبيت.
في الوقت الحالي يتبقى مبلغ 70 مليون يورو يحتاج لابورتا أن يجمعهم في 24 ساعة قادمة فقط، وإلا سيعلن حل مجلس إدارته وإعادة الانتخابات مرة أخرى.
الحلول المطروحة اقتصرت على حلين فقط، الأول أن يقوم أي بنك أو صندوق استثمار بالتدخل لإنقاذ الموقف ودفع المبلغ المطلوب، والمؤشرات تشير إلى دخول صندوق الاستثمار إتش بي إس بارتنرز.
أما الحل الثاني فهو أن يقوم لابورتا بدمج 5 مديرين جدد ليكونوا جزءًا من الترشيح، ولكن الحل الأول يبدو هو الأقرب في الوقت الحالي لكي لا يتم الإطاحة بالرئيس الجديد بعد 9 أيام فقط من انتخابه.
ميسي وإنريكي وبارتوميو وأبرز من صوتوا في انتخابات برشلونة
يذكر أن الرئيس السابق لبرشلونة جوسيب ماريا بارتوميو تتم محاكمته في الوقت الحالي على خلفية العديد من المخالفات التي ارتكبها إبان فترة رئاسته للنادي الكتالوني.


