رغم هدوء رتمه إلى حد كبير إلا أن تصرفات المغربي عبد الرزاق حمد الله؛ مهاجم الاتحاد السعودي، لا تزال محل انتقادات من قبل الإعلاميين الرياضيين، واصفين إياه بـ"مراهق في الثلاثين".
تصرفات حمد الله تجبر النصر على التخلي عنه:
في أكتوبر الماضي، أعلن نادي النصر السعودي فسخ عقد المغربي من طرف واحد، بداعي وجود أسباب قانونية وشرعية بحسب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
رحيل حمد الله عن العالمي بهذه الطريقة أثار جدلًا كبيرًا، خاصةً وأنه كان نجم الفريق الأول، لكن كشفت التقارير بعد ذلك تطاوله على مسؤولي النادي.
ورب ضارة نافعة، هذا الفسخ، استغله العميد وحصل على خدمات أحد أفضل المهاجمين في تاريخ الدوري السعودي كافةً، بشكل مجاني في الميركاتو الشتوي الماضي.
لكن لم تتوقف علاقة حمد الله بالنصر، إذ أن هناك قضايا متبادلة بينهما، بجانب احتفاله بإشارة "الصمت" بأهدافه في رسالة للعالمي، بخلاف تصريحاته التي يلمح بها لعدم احترافية مسؤولي العالمي.
آخر تصريحات المهاجم المغربي كان تأكيده أنه حاليًا يتعامل مع أناس يفهمون كرة قدم، وهو ما اعتبره البعض انتقادًا لمسؤولي النصر.
"حمد الله مراهق في الثلاثين"
انقسم النقاد في برنامج "الحصاد الرياضي" حول حمد الله، لكن كانت الكفة تميل إلى الاستياء من تصرفاته.
الإعلامي أحمد الشمراني كان الوحيد الذي أشاد بالمغربي، إذ قال: "الاتحاد هو الأفضل وهو من يمتلك شخصية البطل، ولا شك أن حمد الله إضافة، إضافة حمد الله صنعها الاتحاد ولاعبيه وجمهوره والإدارة، حتى هو اعترف بأنه يتعامل مع ناس تفهم كرة، وهذا ما كان يبحث عنه".
لكن فهد الدريهم خالفه الرأي، مشيرًا إلى واقعة استبعاده من منتخب بلاده، بسبب سلوكه الانضباطي: "هل منتخب المغرب لا يفهم كرة؟، هم ابعدوا حمد الله أيضًا".
أما صالح الطريقي فكان أشد حدة في انتقاده، فقال: "حمد الله مراهق في الثلاثين، لا يزال يتصرف نفس التصرفات، وفي الغالب في كل تاريخه القيادي هو لاعب لا يُختلف عليه، ربما في الألفية الجديدة لم يأتِ هداف مثله، لكن سلوكه هو هو.
"يأتي حمد الله لأي فريق في البداية كسلوك المراهق، حتى في البيوت يأتي المراهق إلى أقاربه ويكون مهذبًا رغم أنه مشاغب، ومع الوقت عندما يعتاد على الأجواء، تظهر شخصيته الحقيقية".
اقرأ أيضًا..
رفض دعوى سب وإساءة حمد الله للمملكة العربية السعودية!