يرى الإعلامي الرياضي تركي الحربي، أن هناك هوسًا بنادي الهلال، يريد أن يصنع له زعامة وهمية في كل شيء، سواء بالبطولات والأرقام وغيرها، وآخرها تسجيل الأهداف في الدقائق الأخيرة.
الهلال حسم أكثر من مباراة خلال الفترة الماضية بالدقائق القاتلة، وهو الأمر الذي دفع البعض يؤكد على أن الأزرق يسجل بالحظ، والبعض الآخر يقول أن هذا نظرًا للمجهود المبذول من جانب اللاعبين.
الحربي قال خلال تصريحات لبرنامج "الحصاد الرياضي": "الهوس الأزرق في صناعة زعامة أو تصدر وهم، بالأرقام الهلال أمام الرائد سجل هدفًا في الدقيقة 93، ولكن على الجهة الأخرى سجل أبها في الهلال هدفًا بالدقيقة 90 عن طريق سعد بقير وحسم المباراة 3-2، إذا مباراة بمباراة".
الإعلامي الرياضي تابع: "في مباراة أخرى أمام الوحدة تلقى الهلال هدفًا من أحمد عبده في الدقيقة 90، وفي عام 2019 الأزرق أمام الاتحاد سجل هدفًا في الدقيقة 93 من ركلة جزاء، وأمام الحزم الحالة الوحيدة التي سجل فيها هدف التعادل في الوقت القاتل، وفي مباراة الفتح تعادل الهلال بركلة جزاء".
تركي الحربي استطرد قائلًا: "إذًا من 3 حالات استطاع نادي الهلال بقوته المزعومة أن يسجل هدف، ومرتين سجلهما الهلال عن طريق ركلتي جزاء".
وواصل: "في نفس الموسم، الهلال أمام الفيصلي سجل هايلاند للأخير الهدف بعد الدقيقة 90، وأمام الفيحاء استقبل الهلال هدفًا بعد الدقيقة 90، وفي هذا الموسم عانى الهلال من التسجيل في مرماه بالوقت القاتل".
الهلال والنصر يشعلان "البوليفارد" في موسم الرياض
واختتم الحربي تصريحاته قائلًا: "نقطة مهمة، الهلال من أربع مباريات التي سجل فيها أهدافًا في الوقت الضائع، كانت منها ضربة جزاء، على العكس هذه ضربات الجزاء التي جاءت في الوقت القاتل أمام الحزم والباطن وخسر الفريق المباراتين، لو كان تم تسجيلهما سيقال أن هذا حظ الهلال، ولكن لا؛ هي ركلات جزاء الهلال".