تُحيط حالة جدل كبيرة بتواجد المنتخب السعودي على الأراضي الفلسطينية وبالتحديد في رام الله لخوض مباراة رسمية في التصفيات المؤهلة لمونديال 2022 وكأس الأمم الآسيوية 2023.
الأخضر السعودي يأمل في مواصلة النجاح عندما يحل مساء اليوم ضيفاً على المنتخب الفلسطيني في مدينة رام الله بالضفة الغربية، لإحكام قبضته على صدارة المجموعة الرابعة، عقب المميز الذي ظهر به في الجولة الثانية أمام ضيفه المنتخب السنغافوري.
وكان لوصول المنتخب السعودي إلى رام الله جدلاً كبيرًا حيث يواجه فلسطيني على ستاد فيصل الحسيني بالقدس، فلم يسبق للأخضر لعب داخل الأراضي الفلسطينية.
وتُعد مباراة الأخضر السعودي أمام الفدائي هي المواجهة الدولية السادسة التي ستُقام على ملعب فيصل الحسيني، حيث سبقها من قبل 5 مواجهات فقط.
المواجهة الدولية الأولى على هذا الملعب كان في افتتاحه عام 2008، حينما التقى المنتخب الفلسطيني نظيره الأردني، وكانت المباراة الثانية أمام منتخب أفغانستان عام 2011 في التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا.
المواجهة الثالثة كانت ودية أمام المنتخب العراقي، بينما خاص المنتخب الإماراتي مباراة رسمية على نفس الملعب في تصفيات كأس العالم 2018، وأخيرًا كانت أخر مباراة في مواجهة منتخب أوزباكستان بنفس التصفيات الحالية.
سلمان الفرج يقود المنتخب السعودي أمام فلسطين والعرضيات سلاح الفوز
ويدخل الأخضر لهذه المواجهة بعد تعادله في الجولة الافتتاحية أمام المنتخب اليمني 2 - 2 قبل أن ينتزع الصدارة من سنغافورة ووصل للنقطة 4، بينما تراجع المنتخب الفلسطيني للمركز الرابع بـ3 نقاط من انتصار وخسارة.