قبل ثلاثة أيام فقط من المباراة الحاسمة ضد ريال مدريد، علقت دمية قابلة للنفخ على جسر، على غرار الاعتداء العنصري الذي ارتكبه مشجعو أتلتيكو مدريد ضد فينيسيوس جونيور الموسم الماضي، قبل الديربي المدريدي.
كما ذكرت صحيفة ماركا صباح الخميس، تم تعليق دمية على جسر في إشبيلية بالقرب من طريق سريع مزدحم. كانت الدمية ترتدي كيسًا على رأسها ووشاحًا من إشبيلية مربوطًا بذراعها، كما كانت تحمل لافتة مزيفة كتب عليها "جونيور، هذه نهايتك".
التهديد موجه إلى رئيس النادي، نيدو كاراسكو، الذي كان هدفًا للهجمات الشرسة والتهديدات والاحتجاجات طوال الموسم، لكن الوضع اشتد في الأسابيع الأخيرة. في نهاية المباريات، من الشائع سماع هتاف "جونيور، اذهب" في ملعب رامون سانشيز بيزخوان، في إشارة إلى أن ديل نيدو كاراسكو هو نجل الرئيس السابق خوسيه ماريا ديل نيدو بينافينتي، الذي يربطه أيضًا خلاف طويل الأمد مع ابنه.
أبلغ إشبيلية الشرطة، التي تحقق حالياً في الأمر.
بعد هزيمة جديدة قاسية أمام سيلتا فيجو في نهاية الأسبوع، تجمع مئات من مشجعي إشبيلية أمام مركز التدريب للتعبير عن مشاعرهم للاعبين والنادي. ثم اقتحم بعضهم ملعب التدريب، واضطر اللاعبون إلى قضاء الليل هناك حفاظًا على سلامتهم، وهو حادث أدانه إشبيلية بشدة. وأكد الجناح سوسو أنه تحدث أيضًا مع المشجعين.
وتحاول جماعة مشجعي إشبيلية المتطرفين، بيريس نورتي، تنظيم مظاهرات جديدة قبل مباراة الفريق ضد ريال مدريد يوم الأحد، وتشجع المشجعين على عدم حضور المباراة خلال الـ45 دقيقة الأولى.