زيدان عن نطحة ماتيراتسي: لست فخوراً بما فعلته لكنه جزء من رحلتي!

أجرى برنامج "تيليفوت" الفرنسي حوار مطول مع زين الدين زيدان نجم الكرة الفرنسية احتفالاً بعيد ميلاده ال50.

زيدان حقق الكثير من الأمجاد لمنتخب فرنسا وعلى مستوى الأندية مع ريال مدريد ويوفنتوس، حيث حقق كأس العالم 1998، وكأس أمم أوروبا 2000 مع الديوك الفرنسية.

وتحدث زيدان الحائز على الكرة الذهبية عن بدايته مع منتخب فرنسا وكواليس نهائي كأس العالم 2006 الذي خسره منتخب فرنسا أمام إيطاليا بركلات الترجيح.

زيدان يتحدث عن بدايته مع منتخب فرنسا

وقال زيدان عن حياته ومسيرته، في وقت الاحتفال بعيد ميلاده الخمسين: "يمكنك التوقف عند عدة لحظات في حياتي وكل شيء رائع، أود أن أقول إن الرائع هو المسيرة التى حظيت بها والمسار الخاص بي".

وعن مشاركته لأول مرة بقميص منتخب فرنسا قال: " سجلت في أول مباراة مع فرنسا، و كان من الجيد تكون هذه البداية، حتى لو جلست على مقاعد البدلاء بعد ذلك، لكن كان من الجيد أن أترك انطباعًا جيدًا وهذا ما فعلته".

زعن تأثير المدرب إيمي جاكيه على بدايته مع منتخب الديوك قال زيدان: "لقد سجلت هدفين في أول مباراة دولية ثم منحني المدرب الثقة أيضًا، جعلني أريد أن أقول لنفسي أن لدي الكثير لأحققه مع منتخب فرنسا".

وواصل: "قال لي جاكيه أنا أضمن لك، يمكنك الحصول على فرص معينة للتسجيل من الركلات الثابتة، لأنه فريق يدافع في مناطق وليس بشكل فردي وكان كل هذا صحيحا لقد ساعدتني نصائحه على تسجيل هدفين".

زيدان على التتويج في كأس العالم 1998: "هذه لحظات رائعة، عواطف كبيرة، عندما تكون لاعب كرة قدم ما تريده هو أن تعيش هذه اللحظات".

سحر دوري أبطال أوروبا

النجم الفرنسي عن هدفه في شباك باير ليفركوزن في نهائي دوري أبطال أوروبا: "لا أعرف ما إذا كان هذا هو الهدف الأفضل، فهو الأهم على أي حال، لقد فزت بكل شيء حتى ذلك الحين وكان كل ما ينقصني هو دوري أبطال أوروبا".

وأردف: "أن أكون قادرًا على القيام بذلك في نهائي، كان أمرًا رائعًا لكن تسجيل مثل هذا الهدف، كان الأمر سحريًا".

كواليس نهائي كأس العالم 2006

وعن هدفه على طريقة بانينكا في نهائي كأس العالم 2006: "لم يكن هذا جنون اعتقدت في تلك اللحظة، أن هذا ما يجب أن أفعله وكان يجب أن أفعل ذلك".

وواصل: "كنت أقول لنفسي إننا في الدقيقة السابعة أو الثامنة وأن هناك متسعًا من الوقت لدي بضع ثوانٍ لاختيار كيف انفذ ركلة الجزاء، وفي المقابل كان حارس مرمى إيطالي جانلويجي بوفون وهو يعرفني تمامًا، لذلك كان لابد من أن ابتكار شيء ما".

وعن طرده في نهائي كأس العالم 2006: " أعتقد أن بيسنتي ليزارازو هو الشخص الوحيد الذي كان بإمكانه احتواءي وكان سيكون مهمًا في تلك الليلة لو كان بجانبي حتى لو لم نتمكن على أي حال من إعادة الماضي".

وتابع حديثه عن نطحته الشهيرة لماتيراتسي: "لست فخوراً بما فعلته، مرة أخرى، لكنه جزء من رحلتي".

رحلة مستمرة

وقال زيدان عن رحلته: "يمكنني القول إنه في حياة الشخص، لا تفعل كل شيء بشكل مثالي، وصحيح أن لدي أوقاتًا كانت فيها الأمور معقدة وهذا جزء منها".

وأضاف: "لقد عملت كثيرًا، وكان لدي لاعبون رائعون وفريق تابعني كنت المسؤول عن كل ذلك، لكن كان لدي فريق رائع بمفردك لا يمكنك فعل شيء".

وأردف: "أحب أن أكون متعاطفًا، أحتاج ذلك وأريد الشعو بالعواطف من الأشخاص حولي، أحتاج إلى الشعور بذلك للتعاطف معهم والعكس صحيح بالنسبة لي".

وبسؤاله عن هل يشعر أنه قادر على تقديم شيء جديد لكرة القدم أجاب: "نعم الكثير من الأشياء أريد الاستمرار في هذا الطريق هذا ما أحبه إنه شغفي".

يذكر أن زين الدين زيدان قاد ريال مدريد فنيًا في فترتي ولاية من 2016 إلى 2018، ومن 2019 إلى 2021، وحصد مع الملكي 11 لقبًا منها 3 لدوري أبطال أوروبا ولقبان للدوري الإسباني.

اقرأ أيضاً

بسبب ركلة جزاء أم العنصرية .. مبابي فكر في الاعتزال دولياًَ

فينيسيوس جونيور يرفض اللعب بجوار مبابي!