سيعود يورجن كلوب مرة أخرى إلى دورتموند وبالتحديد لملعب سيجنال إيدونا بارك من أجل خوض مباراة فريقه ليفربول أمام ميتيلاند في دوري أبطال أوروبا.
وكان من المقرر أن تقام المباراة في الدنمارك يوم 9 ديسمبر، إلا أن تفشي فيروس كورونا هناك وبداية الموجة الجديدة بصورة لم يُسيطر عليها جعل الريدز يطالبون بنقل المباراة.
في نهاية المطاف، وافق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على مطالب النادي الإنجليزي، واختار ملعب سيجنال إيدونا بارك ليكون معقلًا للمباراة التي قد تكون بوابة ليفربول لدور الـ16.
يورجن كلوب يعرف خبايا سيجنال إيدونا بارك جيدًا، فقد تولى تدريب بوروسيا دورتموند لمدة ثمانية أعوام قادهم خلالها إلى تحقيق الدوري الألماني مرتين وكأس ألمانيا مرة، مع الوصول لنهائي الأبطال عام 2013.
قلبه فلسطيني ورفض ريال مدريد.. أشياء لا تعرفها عن مارادونا
وبعد أن ترك تدريب دورتموند في عام 2015، توجه كلوب إلى ليفربول وكتب معهم التاريخ بإعادته درع البريميرليج لأنفيلد بعد 30 عامًا من الغياب، مع تحقيقه للقب الأبطال السادس في تاريخ العملاق الإنجليزي.
ووجبت الإشارة إلى أن المرة الوحيدة التي لعب فيها كلوب في سيجنال إيدونا بارك منذ رحيله في 2015 كانت في الدوري الأوروبي 2016، عندما تعادل بهدف لكل فريق مع كتيبة توماس توخيل آنذاك قبل أن يفوز في الإياب بالمباراة الملحمية 4-3.
مباراة ميتيلاند هامة للغاية لليفربول بعد الهزيمة المفاجئة على يد أتالانتا بهدفين نظيفين بالجولة الماضية، ليتجمد رصيده عند 9 نقاط في صدارة ترتيب المجموعة ومن خلفه النادي الإيطالي وأياكس بـ7 نقاط لكل منهما.
الفوز على النادي الدنماركي سيضمن لليفربول التأهل إلى ثمن النهائي بصورة رسمية، مع بقاء حسم مقعد الصدارة من عدمه إلى الجولة الختامية عندما يستضيف في أنفيلد أياكس.