رفض ألكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الاتهامات الموجهة له في الفترة الماضية بشأن تسببه في زيادة إصابات فيروس كورونا.
جاء هذا في تصريحات صحفية أدلى بها وأكد خلالها أن اقامة مباراة أتالانتا وفالنسيا كان لابد منه في ظل استمرار كل المنافسات بذلك الوقت.
وقال تشيفرين: "في الـ 19 من فبراير الماضي لم يتخيل أي شخص أن تكون لومباردي ستكون مركز لتلك الجائحة، من كان ليقول أن المباراة لا يجب أن تقام، لقد اتبعنا تعليمات السلطات طوال الوقت ولم يكن لدينا خيارات أخرى".
وأضاف عن موقف البطولات الأوروبية من الاكمال: "القرارات لا يمكن أن تؤخذ بشكل سريع في جلسة واحدة، في النهاية هناك عقود واتفاقات".
تنازلات ضخمة من ميسي ولاعبي برشلونة بسبب كورونا
وأكمل: "في ذلك الوقت كانت كل البطولات تقام في أوروبا بشكل طبيعي، والحدود لا تزال مفتوحة، وتجمع الجماهير خارج الملعب كان مسؤولية السلطات الإسبانية".
يأتي هذا في الوقت الذي دعا فيه الاتحاد الأوروبي ممثلي 55 اتحادًا محلي لإجتماع بالأول من أبريل لمناقشة مصير بطولات الأندية المعلقة.
جدير بالذكر أن تقارير عديدة كانت قد أكدت أن مواجهتي أتالانتا وفالنسيا في دوري أبطال أوروبا تسببا في تفشي الفيروس بشكل كبير في الدولتين.