شدد توني فريكسا، المرشح لرئاسة برشلونة، على أنه سيقاضي جوسيب ماريا بارتوميو الرئيس السابق حال التأكد من وجود مخالفات اقتصادية أدت للوضع الحالي في النادي الكتالوني.
ومن المقرر أن تنطلق انتخابات برشلونة في شهر يناير المقبل بعد استقال بارتوميو بالأشهر الماضية في أعقاب الفشل الذريع الذي لاحق البرسا بالآونة الأخيرة.
فريكسا هو أحد أبرز المرشحين المحتملين، وقد سبق له العمل في أول مجلس لخوان لابورتا بـ2003، كما كان جزءًا من مجلس ساندرو روسيل في 2010 وخسر انتخابات 2015 لبارتوميو.
وأجرى جول حوارًا خاصًا مع فريكسا تحدث فيه حول مختلف القضايا، والبداية كانت من أسباب ترشحه، فقال "أقدم نفسي لبرشلونة لأنه كان شغفي منذ الصغر، إلى جانب أنني كنت محظوظًا بما فيه الكفاية لتجربة ذلك من الداخل".
وتابع "لدي الخبرة وأعرف النادي تمامًا، وأعتقد أنه يمكنني تقديم أفضل عرض للأعضاء لاحتياجات النادي".
"هناك الكثير يؤمنون بأن الوضع كارثي ولكنني لا أفعل، أنا أدرك أن برشلونة مؤسسة لها 121 عامًا من التاريخ والتي شهدت مواقف معقدة للغاية وهذه واحدة منها لكنها تأتي دائمًا في المقدمة لأنها تتمتع بإمكانات اجتماعية وقدرة التجديد."
"لذلك، فبمجرد نهاية وباء كورونا، سيكون برشلونة هو أول نادٍ في العالم يخرج من الوضع بسبب ما يمتلكه من إمكانات."
وعن أخطاء المجلس السابق قال "كان النادي مكرسًا لتوليد الدخل أكثر من إنشاء نموذج رياضي وعدم تشجيع المشجع على الذهاب للملعب بقدر بيع تذكرته للسائحين وتوليد دخل جديد".
"سننتظر رؤية أرباح وخسائر هذا الموسم، وما هو الجزء المنسوب لبارتوميو، القانون في متناول اليد وإذا ثبت أن المجلس يتحمل المسؤولية فسيعرض الأمر على الجمعية العمومية ثم القضاء."
وأتم بخصوص ليونيل ميسي ورحيله "ميسي جزء أساسي من الفريق لكن لا أعتقد أن الحديث عن مستقبله سيفيده أو يفيد برشلونة أي شيء".


