يبدو أن الاتحاد الأوروجوياني لكرة القدم والقائمون على اللعبة هناك لا يعلومن حتى الآن لماذا يتم التحقيق مع المهاجم إدينسون كافاني نجم مانشستر يونايتد الحالي.
واتهم كافاني بالعنصرية بسبب مزاح بينه وبين صديقه تضمن كلمة "أيها الزنجي" التي اعتبرتها رابطة البريميرليج عنصرية ضد أصحاب البشرة السمراء.
وتعرض مانشستر يونايتد لهزيمة أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء الماضي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ليتلقى هزيمته الأوروبية الثانية هذا الموسم.
الكلمة التي ذكرها كافاني عبر إنستجرام لا تشير إلى أي عنصرية في بلاده، وغالبًا ما تستخدم بمودة في أجزاء من أمريكا اللاتينية لوصف شخص ذو بشرة داكنة أو شعر داكن.
وزاد الجدل هناك خاصة وأن هذه الكلمة تستخدم فيما بينهم بشكل ودي للغاية وبين الأصدقاء ولا يدركون أنها السبب وراء اتهام كافاني بالإساءة العنصرية.
وفي ذلك السياق قال اللغوي أمبارو فرنانديز إن القضية كانت مثالاً على محاولات "عولمة المعاني"، وهي مهمة قال إنها مستحيلة لأنها تجرد الكلمات من سياقاتها والموقف الذي قيلت فيه.
وحول ذلك قال فرنانديز لرويترز: "هذه الكلمة التي قرر أن يستخدمها كافاني لا يستخدمها على الإطلاق كإهانة عنصرية ولا تستخدم بأي معنى سيئ في بلادنا.
منافس جديد يظهر لخطف بوتشيتينو من مانشستر يونايتد
يذكر أن مانشستر يونايتد يعاني من تذبذب النتائج على مستوى الدوري الإنجليزي الممتاز وكذلك دوري أبطال أوروبا في الآونة الأخيرة تحت قيادة أولي جونار سولشاير..