كشف الظهير المغربي أشرف حكيمي، عن رغبته في البقاء بصفوف إنتر لفترة طويلة، مشيرًا إلى علاقته المميزة مع المدرب أنطونيو كونتي.
صاحب الـ22 سنة انتقل إلى صفوف إنتر قادمًا من ريال مدريد الصيف الماضي مقابل 40 مليون يورو، بعدما قضى عامين معارًا إلى بوروسيا دورتموند.
العديد من التكهنات أثيرت الفترة الأخيرة حول مستقبل حكيمي، ووجود اهتمام من نادي آرسنال بالحصول على خدماته، بسبب عدم تمكن إنتر من سداد قيمة ضمه.
اللاعب تحدث في حوار مع صحيفة "La Repubblica" قائلًا:"إنه لشرف كبير بالنسبة لي التواجد هنا، آمل أن أبقى في هذا النادي لفترة طويلة لشعوري بسعادة كبيرة في إنتر".
وأضاف:"الفريق ينمو تدريجيًا، تعرفنا على بعضنا البعض مع الوقت، حدثت بعض الأشياء التي دفعتنا بقوة، الخروج من دوري أبطال أوروبا ساعدنا على التركيز على بطولة الدوري".
وعن مفاوضات نابولي معه"كانوا يبحثون عني لأنني شاب وعملت بشكل جيد مع دورتموند، ولكن مشروع إنتر جذبني بشكل أكبر".
وأما عن طريقة لعبه:"نشأت في ريال مدريد مع دفاع مكون من 4 لاعبين، لكن مع وجود 3 لاعبين في إنتر، هناك المزيد من الحرية لي في الهجوم، مع التركيز على النواحي الخططية في الدفاع، لذلك كونتي يجعلني لاعبًا أكثر اكتمالاً".
تصريحات رونالدو الظاهرة عن اللعب بجواره:"أتساءل ما الذي يمكنني أن أفعله، مع رونالدو يمكنك فعل كل شيء، سيكون من الرائع القدرة على الركض ومساعدته في الجناح".
اختيار تمثيل المغرب رغم ولادته في ضواحي مدريد:"كان ذلك طبيعيًا، أشعر بأنني مغربي مثل والدي وفخور بذلك، المغرب بيتي وثقافتي، في كل مرة أسمع فيها النشيد أعلم أن الملايين من الناس حول العالم يستمعون إليه معي".
اللعب أثناء الصيام:"لا أنكر صعوبة الموقف، لكنها تضحية مهمة لثقافتي التي أهتم بها حقًا، الأهم هو استعادة الطاقة والراحة بشكل جيد".
اقرأ أيضًا .. وكيل حكيمي يفجر مفاجأة: رفض نابولي لعيون دورتموند
صيام تهديفي وتمريرات حاسمة شحيحة .. ماذا حدث لأشرف حكيمي؟
اتهام إنتر بعدم تقديم كرة جميلة:"الكرة ليست فيلمًا، من المهم تسجيل الأهداف والفوز بالمباريات من أجل تحقيق الألقاب".
مثله الأعلى:"والدي، عندما كان طفلًا كان بائعًا متجولًا في السوق، والدتي كانت في المنزل، وقاما بتضحيات كبيرة جدًا لإحضار الخبز لنا في المنزل، اليوم أحاول جعلهما يشعران بالرضا ويستمتعا بأحفادهما، أخي نبيل كذلك مرجعية لي".
وفي نهاية حديثه تطرق حكيمي إلى ضرورة مكافحة العنصرية على مستوى أنحاء العالم، مشيرًا إلى أنه لا يجب معاملة الأشخاص بشكل مختلف بسبب لون بشرتهم.
