ماجد جزر فيسبوك تويتر
يبدو أن لعنة بودابو قد انتهت، بهذه الكلمات أحتفل أحد الإداريين بمنتخب كوت ديفوار حينما حصلوا على لقب كأس الأمم الإفريقية على حساب المنتخب الغاني، بركلات الجزاء الترجيحية.
أخيرًا بعد 23 عام وبالتحديد 2015 استطاع منتخب الكوت ديفوار أن يفك هذا النحس ويتوج بلقب البطولة من جديد وللمرة الثانية في تاريخه، وبنفس طريقة اللقب الأول وأمام نفس المنافس، حيث حققوا الفوز أيضاً على المنتخب الغاني بركلات الترجيح.
واستحق المنتخب الإيفواري الفوز باللقب حينها بعدما ظهر على مستوى عالٍ في جميع المباريات التي أجراها في طريقه إلى المباراة النهائية.
حينها تم اختيار خمسة لاعبين من المنتخب الإيفواري ضمن "منتخب الأحلام" الإفريقي، دليلاً على تألق هذا المنتخب الذي سبق وأحرز اللقب الإفريقي في دورة السنغال عام 1992 أمام المنتخب الغاني أيضاً.
المفارقة هنا تفاصيل لعنة "بودابو" التي انتهت حينها بشكل رسمي، والتي تعود قصتها إلى عام 1992، حينما أستعان مسؤولي الاتحاد الإيفواري حينها بأحد السحرة من أجل التتويج بالبطولة وهو ما كان لهم بالفعل.
وبالفعل حصل الفريق على أول لقب قاري له، كما قيل حينها بمساعدة الساحر "جباس بودابو"، وعلى عكس المتوقع رفض مسؤولي الرياضة حينها منح الساحر أي مكافأة على العمل الذي قام به معهم.
حكايات أفريقيا - كأس أمم أفريقيا 1984 بطولة النتائج المتشابهة والمتكرر
ومع مرور بطولة تلو الأخرى في ظل تواجد لاعبين من طراز رفيع بدأ الإعلام الإيفواري يتحدث عن اللعنة التي خلفها الساحر على بلاده التي ظلمته ماديًا، والتي أطلقوا عليها "لعنة بودابو".
حل أزمة منتخب زيمبابوي قبل ساعات من مواجهة مصر في افتتاح أمم إفريقيا
وجاءت بطولة 2015 لتُنقذ جيل تاريخي للكرة الإيفوارية من الاعتزال، الجيل الذي كان يلعب له يايا توريه وديدييه دروجبا وعبد القادر كيتا وويلفريد بوني وآرثر بوكا وكولو توريه وباكاري كونيه وآرونا كونيه، وغيرهم من الأسماء المبهرة التي لمعت على المستوى العالمي.
