فسخ النجم الدولي الفرنسي ولاعب نادي برشلونة أنطوان جريزمان عقده مع أحد رعاته، هواوي، بسبب "شكوك قوية" بأنهم يصنعون تكنولوجيا تساعد الحكومة الصينية على قمع مسلمي الإيغور.
شركة هواوي لاقت اتهامات بكونها تقوم باستخدام تكنولوجيا التعرف على الوجه من أجل تحديد أماكن مسلمي الإيغور ومساعدة الحكومة الصينية على العثور عليهم.
وبدوره، أعلن جريزمان فسخ تعاقده مع الشركة مطالبًا إياها بالرد على هذه الاتهامات من ناحية، وطالبها بأن تستغل نفوذها في مساعدة الناس على الحياة بشكل أفضل بدلًا من المساهمة في قمعهم.
ندد جريزمان بسوء المعاملة المزعومة للأقلية العرقية في الصين والتي تتكون في الغالب من المسلمين، وحث هواوي على استخدام نفوذها لمعالجة قضايا حقوق الإنسان المقلقة.
وكتب جريزمان عبر حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي: "أريد أن أغتنم هذه الفرصة لأدعو هواوي ليس فقط لإنكار هذه الاتهامات، ولكن لاتخاذ إجراءات ملموسة في أسرع وقت ممكن لإدانة هذا القمع الجماعي، واستخدام نفوذها للمساهمة في احترام حقوق الإنسان والمرأة في المجتمع".
الموقف الإنساني الذي اتخذه جريزمان لم يكن الأول له في الآونة الأخيرة، حيث أنه قام بالرد على صحيفة إسبانية وصفت أنسو فاتي بأنه يشبه اللصوص القادمين من إفريقيا.
المدير الرياضي لدورتموند هدف برشلونة القادم
جريزمان حينها ندد ذلك واعتبرها عنصرية وقام بنشر ذلك المقال وطالب الصحيفة بأن تقدم اعتذارًا عما كتبته، حيث كان اللاعب الوحيد في برشلونة الذي يتخذ هذا الموقف دفاعًا عن زميله ورفضًا للعنصرية.


