اعترف باتريس إيفرا، لاعب مانشستر يونايتد السابق أنه أحجم عن رغبته الشديدة في مهاجمة لويس سواريز في أحد شوارع مانشستر لكنه تراجع عندما رأى زوجته وأطفاله.
بدأ الأمر في عام 2011، خلال مباراة لفريقي مانشستر يونايتد وليفربول، حيث نشب خلاف بين سواريز وإيفرا انتهى بتعرض الفرنسي من أصل سنغالي إلى إيذاء عنصري من جانب سواريز.
حينها باتريس إيفرا استطاع أن يكبح جماحه ولم يرد عليه واكتفى بالذهاب إلى الحكم الذي طلب منه أن لا يهتم ويترك الأمر.
ماذا قال إيفرا؟
كشف باتريك إيفرا عبر برنامج "Monday's Diary" لأول مرة استعداده لمهاجمة سواريز في شوارع مانشستر، قائلًا: "ذات يوم كنت أسير في مانشستر وقال أخي" إنه لويس سواريز هناك ".
وتابع: "نظرت إليه وقلت: هذا كل شيء، هذه هي اللحظة".
وأضاف: "مشيت خلفه، رأيته مع أطفاله وزوجته".
وواصل: "أدرت ظهري، وقلت لنفسي:"إذا فعلت شيئًا له لا يمكنك فعل ذلك أمام عائلته".
وأردف: "لم أفعل شيئًا في ذلك اليوم، لست نادمًا على ذلك لأنني أعتقد أنه كان سينتهي الأمر بشكل سيئ".
ما قال إيفرا عن ما حدث على أرض الملعب في تلك المباراة؟
تحدث إيفرا عن معركته العقلية على أرض الملعب ورغبته الشديدة في مهاجمة سواريز بعد إهانته، قائلًا: "كنت فخورًا بنفسي لأنني كنت أتحدث مع نفسي وقلت " هل يجب أن أكلمه؟ لكن باتريس، هذا ليفربول ضد مانشستر، كل الأطفال يشاهدون هذه المباراة، الناس لن يفهموا".
وأضاف: "بعد المباراة جلست ورآني فيرجسون وقال: " باتريس ما الأمر؟ لقد لعبت مباراة جيدة".
وأردف: "رد دي خيا وقال سواريز وجه له إهانة عنصرية".وتابع: "فيرجسون عندما سمع ذلك اصطحبني إلى المسؤول للإبلاغ عن ذلك، وكان مستاءً عندما علم أني اشتكيت للحكم لكنه لم يفعل شيئًا".
في النهاية، انتشر الأمر وعوقب سواريز من قبل الاتحاد الإنجليزي ورفض مصافحة إيفرا في أول مباراة جمعت بينهما مرة أخرى لكن إيفرا قال إن أسوأ جزء من ذلك هو رؤية لاعبي ليفربول يخرجون في مباراة واحدة بقميص يظهر دعمًا لسواريز - بعد أن أدانه الاتحاد الإنجليزي، لسوء سلوكه واستخدامه كلمات مهينة.
هل تصالحا الثنائي؟
كشف إيفرا أنهما تصافحا أخيرًا عندما كان يلعب مع يوفنتوس ضد برشلونة في نهائي دوري أبطال أوروبا 2015.
وقال إيفرا: "كنت أتحدث مع نيمار، وقلت له مر سواريز وجاء وصافحني ثم رد نيمار: هل أنت بخير، قلت، نعم أنا بخير".
الجدير بالذكر أن إيفرا انضم إلى يونايتد عام 2006 وفاز بخمسة ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز ولقب لدوري الأبطال. ولعب في وقت لاحق ليوفنتوس ومرسيليا ووست هام يونايتد قبل اعتزال كرة القدم في يوليو 2019.