أفادت تقارير صحفية بريطانية أن شركة أديداس، أكبر رعاة مانشستر يونايتد، تشعر بخيبة أمل كبيرة في الفترة الأخيرة تجاه النادي.
ويعاني مانشستر يونايتد في الآونة الأخيرة من أزمات عديدة، ولم تكن الإدارة في حاجة إلى زيادة أزماتها بغضب أهم رعاة النادي.
صحيح أن الشياطين الحمر بدأوا كرويًا في استعادة بعض من تألقهم، إلا أن الأزمة مع الرعاة أتت بسبب آخر وفقًا لصحيفة "دايلي ميل".
لماذا تشعر شركة أديداس بخيبة أمل من مانشستر يونايتد؟
تقرير صحيفة "دايلي ميل" قال أن السبب في خيبة الأمل يعود إلى عدم إخبار إدارة مانشستر يونايتد للشركة الراعية حول بطولة دوري السوبر الأوروبي.
ورغم أن إدارة المانيو لم تخبر الشركة بالأمر، فالتفاصيل كاملة كانت لدى أديداس نظرًا لعلاقتها الوطيدة بنادٍ عملاق آخر وهو بايرن ميونخ.
وتمتلك شركة أديداس 8% من أسهم بايرن ميونخ، كما يعمل يان هاينمان كعضو مجلس إدارة للبايرن وكذلك هو نائب رئيس مجلس إدارة الشركة.
على هذا الأساس، عندما طُرحت فكرة دوري السوبر الأوروبي على بايرن ميونخ وصلت لأديداس، بينما لم يتحدث أبدًا مانشستر يونايتد عن الأمر مع أهم رعاتهم.
هل تسبب غضب أديداس في رحيل إد وودارد من مانشستر يونايتد؟
لكن في الوقت نفسه، فإن غضب أديداس لم يتسبب بأي صورة أو بأخرى في إعلان إد وودارد، نائب الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد، الرحيل في الصيف المقبل.
الصحيفة في تقريرها أفادت أن قرار إد وودارد معلوم لدى العاملين في مانشستر يونايتد منذ عدة أشهر، ولم يؤثر عليه السوبر الأوروبي أو غضب أديداس.
ما هو الوضع المالي لمانشستر يونايتد في الفترة الأخيرة؟
يُعاني مانشستر يونايتد من تراجع لبيع الأقمصة في السنوات القليلة الماضية، ويأتي هذا بالتزامن مع عدم تحقيق النادي لأي ألقاب في آخر أربعة أعوام.
شركة أديداس تدفع سنويًا 79 مليون جنيه استرليني لمانشستر يونايتد بناء على العقد الموقع في 2018.
لكن هذا انخفض إلى 78.8 مليون جنيه استرليني في عام 2019 و 77.8 مليون جنيه استرليني العام الماضي.
باع يونايتد 1.8 مليون قميص في عام 2019 ، لكن هذا انخفض إلى 1.7 مليون العام الماضي، فيما زادت مبيعات ليفربول بمقدار 450.000 خلال نفس الفترة.


