al hilalGoal AR

أمتلك الدليل .. يجب أن يرحل دياز فورًا عن الهلال!

تابعنا عن كثب خلال الأيام الماضية الأخبار التي تم تداولها، عن دخول الأرجنتيني رامون دياز مدرب الهلال، ضمن الترشيحات لتدريب المنتخب الكولومبي خلال الفترة القادمة، ووجدنا تخوف من جمهور الزعيم من فكرة رحيله، صراحة لا أعلم لماذا تتمسك الجماهير الزرقاء بهذا المدرب؟

لا تغرنكم النتائج التي حققها في انطلاقته مع نادي الهلال، فهذا أمر طبيعي، مدرب يمتلك هذه المجموعة من اللاعبين، لابد أن يحقق رفقتهم نتائج مذهلة.

سأثبت لكم أعزائي القراء أن رحيل رامون دياز عن الهلال، لن يكون بالأمر المؤثر بشكل كبير خلال السطور التالية..

دياز مدرب انتقال وليس دائم!

بالفعل عزيز القارئ، المدرب الأرجنتيني أثبت للجميع أنه ليس بالمدرب الدائم الذي يستمر مع الفريق لسنوات طويلة من أجل تنفيذ مشروع ما، أو بناء فريق جديد قادر على التتويج بالبطولات والدلائل كثيرة.

أول دليل ما قدمه مع نادي الهلال في تجربته الأولى، دياز قاد تدريب الهلال بداية من 25 أكتوبر 2016، حتى 1 مارس 2018، قاد فيهم الزعيم خلال 65 مباراة بمختلف البطولات.

رامون ديازGoal AR

الهلال رفقة رامون دياز في فترته الأولى، لعب 65 مباراة، فاز في 42 وتعادل في 17 وخسر 6 مواجهات، بواقع 41 مباراة في الدوري السعودي، و7 مباريات في كأس خادم الحرمين الشريفين،و16 مباراة بدوري أبطال آسيا، ومباراة واحدة في كأس ولي العهد.

الحقيقة أن دياز كان يسير بشكل جيد مع الهلال، ولكن في المباريات الأخيرة له مع الزعيم بالفترة الأولى، لم تكن على ما يرام، حيث دخل الفريق في نتائج متذبذبة، وبدأ في تقديم أداء غير جيد.

وقتها اتهمه الكثيرون بأنه أصبح لا يُدرب الفريق، بل نجله إيمليانو دياز هو من يقوم بالتدريب، وهو الأمر الذي دفع الإدارة للتحقق من الأمر، ومن ثم إصدار قرار بإقالته.

لم يحقق دياز سوى بطولتين فقط، الأولى الدوري السعودي للمحترفين 2016-2017، والثانية كأس خادم الحرمين الشريفين 2017، خلال موسمين قاد فيهم المدرب الأرجنتيني الزعيم.

يجب على الجماهير أن لا تنخدع للنتائج التي يحققها الهلال حاليًا رفقة رامون دياز، فهي مجرد فرحة البدايات التي اعتدنا عليها من بعض المدربين.

حان وقت الاستقرار يا هلال!

تحدثنا في مقال سابق، عن استهلاك نادي الهلال لعدد كبير من المدربين خلال آخر 10 سنوات، بالتعاقد مع 17 مدرب دفعة واحدة، وهو الأمر الذي أثر سلبيًا على تنافس الفريق بالعديد من المباريات.

واستعرضنا الأسباب وراء هذه الظاهرة، وقمنا بالمقارنة بين وضع الهلال والنصر خلال آخر 10 سنوات، بالمنافسة على البطولات والإنجازات.

ووجدنا أن الفارق بين الفريقين على مستوى التنافس على الألقاب لم يكن كبيرًا، وتسبب عدم الاستقرار في هذا الأمر. "اقرأ المقال كاملًا"

الهلال والنصرGoal AR

مدرب مثل رامون دياز من المتوقع أنه لن يستمر طويلًا مثلما حدث سابقًا، وتاريخه شاهد على هذا الأمر، فالمدرب الأرجنتيني لم يستمر طويلًا مع أي فريق قام بتدريبه.

أطول مدة قضاها دياز كمدرب لفريق كانت مع سان لورينزو من يناير 2007 إلى يونيو 2008، وأيضًا مع ريفر بليت الأرجنتيني من ديسمبر 2012 إلى مايو 2014، والهلال من أكتوبر 2016 إلى مارس 2018.

خذها قاعدة عزيزي القارئ، الاستقرار دائمًا ما يلقي بظلاله على أي فريق بالعالم، حيث يساعد كثيرًا على تنفيذ المشاريع، والحفاظ على الانسجام والتفاهم بين اللاعبين والمدرب، وأيضًا زيادة معرفة اللاعب بكل كبيرة وصغيرة تخص الفريق.

هذا الأمر مطلوب ومهم جدًا في نادي الهلال، وننتظر أن تقوم إدارة الزعيم بوضع استراتيجية جديدة، بضرورة الحفاظ على مدرب مدة طويلة، من أجل خلق جو من الاستقرار الفني للفريق الأزرق.

مدربون يجب النظر إليهم

ما أردت أن أثبته للجميع الآن، هو أن رحيل رامون دياز عن الهلال لن يكون بالكارثة، بل لن يخسر الفريق كثيرًا، ويجب أن يتم النظر للأمور من زاوية أخرى.

كما ذكرت لكم، يجب على الجميع البحث عن الاستقرار للفريق الأزرق خلال قادم الأيام، ولكي يحدث ذلك، على الإدارة البحث عن مدرب آخر قادر على الاستمرار مع الهلال وتنفيذ مشروعه وبناء فريق قادر على السيطرة في جميع منصات التتويج.

مدرب مثل الروماني رازفان لوشيسكو نجح في قيادة الهلال لتحقيق لقب دوري أبطال آسيا بعد غياب طويل، وقدم معه الفريق الأزرق أفضل وأجمل العروض.

ولكن رحيله جاء بسبب عدم انتهاء الدوافع لديه ولدى الفريق، خاصة بعد تحقيق الهدف الأكبر وقتها وهو التتويج بدوري أبطال آسيا، والمشاركة في كأس العالم للأندية.

لماذا لم يتم الاستعانة به، وخلق دوافع جديدة له من أجل العمل مع الهلال وتحقيقها، وأيضًا توفير كل ما يطلبه من أجل بناء فريق جديد قادر على السيطرة القارية، ومنافسة الأندية العالمية.

والبرتغالي جورج جيسوس، الذي لم يحصل على فرصته كاملة لقيادة الهلال من أجل تحقيق أهدافه، حيث نتذكر جميعنا طريقة إقالته التي كانت مثيرة للجدل.

جيسوس أصبح الآن بلا فريق ويدرس العروض التي وصلت له، لماذا لا يعود إلى الهلال وتُنفذ كل طلباته من أجل مشاهدة نسخة قوية ورائعة من الهلال لن يقدر عليها أحد؟

الخلاصة عزيزي القارئ، لا تعطي لشيء أكبر من حجمه، نتائج الهلال حاليًا مجرد ترجمة لإمكانيات اللاعبين، ومدرب استطاع إعادة توظيفهم والتعامل معهم بشكل نفسي جيد، ولكن على المدى البعيد ستختفي كل هذه الأمور، وسنعود لنقطة الصفر مرة أخرى.

اقرأ أيضًا ..

هل هرب رودريجيز من مواجهة الهلال؟ مدرب الريان يرد

ما هي طرق شراء وأسعار تذاكر مباراة الهلال والريان في دوري أبطال آسيا 2022؟

فيديو | وقع لـ18 فريقًا .. مسلسل رمضاني يسخر من كنو!

إعلان
0