وسط الأفراح المتواصلة بنادي الهلال السعودي منذ 19 من أكتوبر الجاري، تلقى الجهاز الفني للفريق بقيادة البرتغالي ليوناردو جارديم، صدمة قوية.
الزعيم في 19 من الشهر الجاري، نجح في التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا، بعدما تغلب على جاره نادي النصر بثنائية مقابل هدف وحيد، على ملعب مرسول بارك في نصف النهائي.
وبعدها بأيام، خطف فوزًا في الوقت القاتل أمام الرائد بثلاثية مقابل هدفين، ضمن الجولة التاسعة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين؟
ما هي الصدمة القوية؟
وفقًا لصحيفة "الرياضية" فإن إصابة عبد الله عطيف؛ لاعب وسط الزعيم، تجددت إصابته في غضروف الركبة من جديد، بعدما كان قد اقترب من الرجوع للملاعب.
وأشارت الصحيفة إلى أن طبيب الزعيم سيحدد فترة غياب اللاعب خلال الفترة المقبلة، بعدما يخضع لبرنامج طبي وتأهيلي قبل العودة للتدريبات الجماعية.
لكن قبل البدء في البرنامج الطبي، سيتم عرض الأشعة على الطبيب الذي أجرى لعطيف الجراحة في ألمانيا، لاستشارته في حالته بعد تجدد الإصابة.
متى أصيب عطيف بغضروف الركبة؟
في سبتمبر 2021، تعرض عطيف للإصابة في الغضروف الداخلي للركبة وكدمة في الرباط الجانبي الداخلي، خلال مشاركته مع المنتخب السعودي أمام فيتنام، في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم قطر 2022.
وبعدها بأيام، أجرى عطيف جراحة في مدينة أوجسبورج بألمانيا العملية الجراحية، ليتقرر بعدها غيابه عن الملاعب لمدة شهرين.
كان من المفترض أن يعود عطيف للملاعب في أواخر نوفمبر المقبل، لكن بعد تجدد الإصابة ستطول فترة الغياب.


