لا تنتهي حلقة المقارنات بين سامي الجابر؛ أسطورة نادي الهلال السعودي الأسبق، وماجد عبد الله؛ أسطورة النصر السعودي الأسبق، لكن هذه المرة جاءت الأفضلية للأول من قبل الإعلامي الرياضي عبد الرحمن الجماز.
بشكل عام المقارنات في عالم الساحرة المستديرة لا تنتهي، حتى وإن كان بعضها ظالمًا إلا أنها أصبحت مفروضة من الجميع سواء مشجعين أو محليين.
"أحدهم يخدم فريقه والآخر ينتظر المساعدات"
يرى الجماز أن الجابر أفضل من ماجد، مستشهدًا بتصريحات قديمة للأمير محمد العبد الله الفيصل.
الجماز كتب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لماذا سامي الجابر أفضل من ماجد عبدالله ؟ سامي يخدم الفريق وماجد يبغي الفريق يخدمة !!، الرمز الأهلاوي الراحل الأمير محمد العبدالله الفيصل يشرح بالتفصيل"، وأرفق تغريدته بفيديو قديم للأمير الراحل.
ماذا قال الأمير محمد العبد الله الفيصل؟
، الأمير الراحل ظهر قبل سنوات في حوار مع قناة "العربية"، قال فيه: "رأيي أن الجابر أفضل، لماذا لا تتقبلون ذلك؟، أنا أرفقت رأيي بمبررات، ماجد كرأس حربة وكإنهاء هجمات ليس له مثيل، لكن سامي يخدم مدربه في عدة أشياء منها أنه يعود للخلف ويخلص الكرة وينهي الهجمات ويحضر، لكن ماجد عبد الله لا يحضر لأحد، هو ينتظر زملائه يحضرون له الكرة، أما الجابر يحضر ويفتح مجالات وله مجهود في الملعب".
وأضاف: "معروف عن ماجد أنه يلعب 80 دقيقة نائم بالملعب، لكن في عشر دقائق ينهي المباراة من لدغة واحدة، أما الجابر يبذل مجهودًا في المباراة طوال 90 دقيقة، وأنا لو مدرب أريد سامي في فريقه، لأنه يخدم الفريق، أما ماجد يريد الفريق يخدمه".
ماذا قدم سامي الجابر خلال مسيرته في الملاعب؟
الجابر يعد أول لاعب سعودي يخوض تجربة احترافية بالدوري الإنجليزي، إذ انضم لوولفرهامبتون في عام 2000، على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر فقط.
كما شارك نجم الزعيم الأسبق في أربع نسخ متتالية من كأس العالم مع المنتخب السعودي، وسجل خلالها ثلاثة أهداف، في إنجاز لم يحقق أي لاعب عربي بعد.
أما على مستوى البطولات فحدث ولا حرج، إذ أنه توج مع الأخضر بكأس آسيا 1996، ولقبي كأس الخليج 1994 و2002، بخلاف 25 بطولة متنوعة مع الزعيم.
ماذا قدم ماجد عبد الله خلال مسيرته في الملاعب؟
استمرت مسيرة ماجد في الملاعب لمدة 22 عامًا، لم يرتدِ بها قميص أي فريق آخر سوى العالمي، الذي حقق معه 11 بطولة محلية وخارجية، فحصد كافة الألقاب.
على المستوى الدولي، كان لأسطورة النصر بصمة في حصد الأخضر لقب كأس آسيا لأول مرة في تاريخه عام 1984، وكذلك التأهل للمرة الأولى لدورة الألعاب الأولمبية بالعام نفسه، وفي عام 1994 صعد به لنهائيات كأس العالم.




