Okhdood Hilal 2024GOAL AR / Getty

الهلال ضد الأخدود | أحرجتم الزعيم و"عيب" صالح الشهري يضيع نقطة قوته!

SHAHID 1920*300 AUGUST 2023SHAHID

المقدمة هي نفسها في كل مرة بعد مباريات الأخيرة، فالأخدود انضم لضحايا الهلال في الذهاب والإياب بالموسم الجاري، بعد الفوز عليه الليلة بثلاثية نظيفة.

اشترك الآن في شاهد واستمتع بمشاهدة مباريات دوري روشن

الموضوع يُستكمل بالأسفل

الزعيم أسقط الصاعد حديثًا من دوري يلو للدرجة الأولى بثلاثية نظيفة؛ سجلها صالح الشهري، مالكوم وسالم الدوسري، على ملعب المملكة أرينا، ضمن الجولة الـ26 من دوري روشن السعودي.

ورغم ضغط المباريات الكبير إلا أن البرتغالي جورج جيسوس؛ المدير الفني للزعيم، دخل اللقاء بكامل قوته الضاربة باستثناء المهاجم الصربي أليكساندر ميتروفيتش، الذي يغيب اضطراريًا لمعاناته من الإصابة وشارك صالح الشهري بدلًا منه.

حمّل التطبيق الآن الخاص بشاهد لمتابعة دوري روشن

أحرج الأخدود الهلال ولكن!

لا ينكر أحد المستويات الرائعة التي يقدمها الزعيم، ويكفي أنه حتى عندما لا يكون في أفضل حالاته ينجح في حصد ضحاياه أيضًا.

لكن في حقيقة الأمر الأخدود الليلة هو من أسقط نفسه بنفسه، خاصةً في شوط اللقاء الثاني..

الشوط الأول انتهى بهدف نظيف، لكنها نتيجة لا تعكس مجريات الـ45 دقيقة، إذ كان الأخدود هو الأفضل ونجح في صناعة أكثر من فرصة خطيرة لولا تألق الحارس المغربي ياسين بونو تارة، ورعونة جودوين وزملائه تارةً أخرى.

الصاعد حديثًا من دوري يلو للدرجة الأولى نجح في إحراج كتيبة جيسوس بفضل التكتل الدفاعي في الخلف والاعتماد على الهجمات المرتدة، لكنه لم يترجم ذلك لأهداف رغم صناعة الفرص.

ويبدو أن الثقة التي حصل عليها الأخدود من الشوط الأول استغلها بشكل خاطئ في الشوط الثاني، إذ قرر المجازفة والتقدم، متخليًا عن تكتله الدفاعي، فكانت الفرصة لنجوم الهلال الذين لا يرحموا، فكان الهدف الثاني والثالث من هجمات مرتدة، التي كانت نقطة قوة الأول بالأساس.

صالح الشهري .. أكون أو لا أكون!

أحد اللاعبين الذين كان التركيز عليهم في لقاء الليلة هو مهاجم الهلال صالح الشهري، الذي عاد للمشاركة أساسيًا في ظل غياب زميله الأساسي ميتروفيتش.

الشهري -الذي تم استبداله في الدقيقة 69 - هو صاحب هدف الافتتاح في اللقاء من رأسية بعد متابعة لكرة من زميله روبن نيفيش.

وبخلاف الهدف، أبدع صالح في تسديداته، إذ سدد أربع؛ جميعها على المرمى.

لكن عابه قلة التركيز في المواجهات الثنائية، فلم يتفوق إلا في أربع فقط من أصل عشر، وكذلك في الالتحامات الهوائية، ففاز في ثلاثة من أصل سبعة.

وكذلك كان الحال في تمريراته، فبلغت دقتها 61.5% فقط، بينما فقد الكرة ست مرات، واستخلصها مرتين.

ربما التكتل الدفاعي الكبير للأخدود لم يخدم الشهري، وحتى عندما اندفع الأخدود كان قد تم استبداله، لكن هذا التكتل هو ما سيواجهه صالح في كافة المباريات تقريبًا مع استثناءات قليلة، لذلك استغلال أنصاف الفرص، واللعب على التفوق في الثنائيات وكذلك الالتحامات الهوائية هو ما سيمنحه الأفضلية، فإن تفوق في هذا الجانب الليلة حتمًا كان سيضيف أكثر من هدف في ظل تميزه في التسديدات.

الشهري أمام اختبار حقيقي ليس هو وحده، إنما كذلك الإيطالي روبرتو مانشيني؛ المدير الفني لمنتخب السعودية، الذي يصر على الدفع به طوال الفترة الماضية رغم جلوسه على مقاعد البدلاء مع الهلال على حساب فراس البريكان؛ مهاجم الأهلي.

مانشيو كان يدافع عنه بداعي أنه لم يحصل على فرصة فقط مع الزعيم، لكن حاليًا صالح أمام اختبار صعب على مدار شهر ونصف لحين عودة ميترو، فإما أن يكون أو لا يكون، ووقتها قد يخسر في الهلال وكذلك مكانه مع الأخضر السعودي!

SHAHID 1920*700 AUGUST 2023SHAHID

إعلان