استفز الإعلامي الرياضي فلاح القحطاني جمهور نادي الهلال السعودي، مؤكدًا أن النصر أنقذه من النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا، كما يفعل دائمًا من يضحي من أجله – على حد تعبيره -.
الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أعلن أمس الأربعاء، إقامة مباراتي الهلال والنصر بدور الـ16 من دوري الأبطال أمام الاستقلال وتراكتور الإيرانيين على ملاعب محايدة، لرفض الزعيم السفر لإيران، وهو ما اعتبره البعض ظلمًا للعالمي.
"النصر يضحي لإنقاذ الهلال من الانسحاب".
القحطاني كتب، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "في السابق قدموا ورقتهم السوداء ضد النصر ..!، في الحاضر النصر ينقذهم من الإنسحاب الثالث والثاني على التوالي بتضحياته ونواياه البيضاء..!".
وأضاف: "جمايل النصر مغطيتهم".
الانسحاب الثاني على التوالي؟
الإعلامي بعبارة "الانسحاب الثاني" يقصد من نسخة 2019، التي قرر بها الاتحاد الآسيوي استبعاده من البطولة، نظرًا لعدم اكتمال قائمته في المباراة الأخيرة من دور المجموعات، نظرًا لضرب فيروس كورونا للفريق.
النصراويون يعتبرون الزعيم انسحب وقتها من البطولة، فيما يرى الهلاليون أن الاتحاد الآسيوي ظلمهم بالاستبعاد، خاصةً وأنه كان ضامنًا للتأهل لدور الـ16، والمباراة الأخيرة من المجموعات تحصيل حاصل.
ما هي قصة الملاعب المحايدة؟
في السنوات الماضية، وعلى إثر الخلافات السياسية بين السعودية وإيران، وافق الاتحاد الآسيوي على إقامة مباريات كلا الفريقين على ملاعب محايدة.
لكن في الوقت الذي وافقت به الأندية الإيرانية على اللعب بالمملكة مباريات دور المجموعات بالنسخة الحالية من دوري الأبطال، رفض الجانب السعودي هذا الأمر، في ظل عدم وجود ضمانات كافية لتأمين البعثة هناك.
على إثر هذه التوترات، أعلنت الأندية الإيرانية رفضها التام خوض أي مباراة في السعودية، خلال الفترة المقبلة، وطالبت بالمعاملة بالمثل، إما أن تلعب مبارياتها بإيران بصورة طبيعية أو أن يتم اختيار ملاعب محايدة، لحل الأزمة.
ووفقًا لهذه الاعتراضات، أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بشكل رسمي، أمس الأربعاء، إقامة مبارياتي الهلال والنصر أمام الاستقلال وتركتور في دور الـ16، على ملاعب محايدة.
ما هي مشكلة النصر؟
العالمي تصدر المجموعة الخامسة برصيد 11 نقطة، وبذلك يحق له لعب مباراة دور الـ16 على ملعبه في الرياض.
أما الزعيم فتأهل كأفضل ثانٍ عن المجموعة الأولى برصيد عشر نقاط، وعلى إثر ذلك كان من المفترض أن يخوض مباراته أمام الاستقلال بإيران.
إقرار اللعب على ملاعب محايدة، اعتبره البعض ظلم للنصر، الذي كان من المفترض أن يخوض مباراته في الرياض، في المقابل استجاب الاتحاد القاري لرغبة الهلال في عدم اللعب بإيران.
