تنطلق في السابعة وأربعين دقيقة من مساء غدٍ الخميس مباراة قمة الجولة الـ19 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين والتي تجمع النصر مع ضيفه الأهلي على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض.
بعيدًا عن المواجهة الكبرى بين الفريقين، هناك معركة أخرى منتظرة بين اثنين من أفضل مهاجمي الدوري السعودي، وهما عبد الرزاق حمدالله نجم النصر وعمر السومة أسطورة هجوم الأهلي .
هل حان وقت اتخاذ القرار الصعب في دوري أبطال آسيا؟
الأرقام والإحصائيات الخاصة باللاعبين في الدوري السعودي هذا الموسم تُظهر تقاربًا في مستوى وفعالية اللاعبين، وتمنح كل منهما ميزة وأفضلية عن الآخر في جانب من الجوانب الهجومية.
لعب حمدالله 17 مباراة في الدوري السعودي بدأها جميعًا، سجل خلالها 16 هدفًا منهم 5 ركلات جزاء، فيما لعب السومة 15 مباراة منهم 12 منذ البداية الأولى وسجل خلالهم 11 هدفًا منهم واحد فقط من ركلة جزاء، مما يمنح مهاجم النصر أفضلية بفارق هدف واحد فقط فيما يخص الأهداف من اللعب المفتوح.
الأرقام تؤكد أن حمدالله مهاجم أكثر جماعية من السومة وأنه جزء من منظومة النصر الهجومية الفعالة فيما المهاجم السوري يختص بإنهاء الهجمة أكثر، إذ صنع المهاجم المغربي هدف واحد فقط لكنه صنع لزملائه 35 فرصة منهم 6 محققة للتسجيل.
السومة على الجانب المقابل لم يصنع أي هدف ولم يصنع أي هجمة محققة للتسجيل، وقد اكتفى بصناعة 6 فرص لزملائه في الأهلي.
نقطة تفوق للعقيد السوري وهي التسديد والأهداف من خارج منطقة الجزاء، إذ سجل هدفين فيما لم يُسجل حمدالله أي هدف وجاءت كل أهدافه الـ16 من داخل المنطقة.
حقيقة أخرى تؤكدها الأرقام الخاصة بالمهاجمين الأجنبيين وهي أن حمدالله أكثر دقة من نظيره السوري، إذ حاول التسديد 91 مرة، تصدى المدافعون لـ16 تسديدة ومنعوها من مواصلة المشوار تجاه المرمى، كان منهم 39 تسديدة على المرمى 36 خارجه.
السومة على الجانب الآخر حاول التسديد 83 مرة تخطت 71 منهم الدفاع، وجاءت 34 منهم على المرمى و37 خارجه.
هذا يعني أن نسبة تحويل التسديدات إلى أهداف من جانب حمدالله بلغت 21% فيما للسومة بلغت 15%.
على صعيد الحسم واستغلال الفرص الحقيقية المتاحة، سنحت للمهاجم المغربي 29 فرصة مؤكدة للتسجيل سجل منهم 13 وأهدر 16، فيما سنحت 17 للسومة سجل منهم 9 وأضاع 8.
الرقم السابق يؤكد تفوق مهاجم الأهلي في الحسم، إذ وصلت نسبة ترجمته الفرص المؤكدة لأهداف إلى 53% فيما لم يتخط مهاجم النصر حاجز الـ45%.




