اتهم جوسيبي باجليارا "بينو" وكيل الأعمال الإيطالي السابق مدرب مانشستر يونايتد التاريخي السير أليكس فيرجسون بالتورط في بعض الأعمال المشبوهة.
وجاء اتهام بينو بأنه أعطى فيرجسون ساعة روليكس مصنوعة من الذهب تساوي قيمتها 30 ألف جنيه إسترليني كرشوة مقابل التلاعب بنتيجة مباراة مانشستر يونايتد ويوفنتوس ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.




ولم يكتفِ باجليارا بهذا، بل أنه صرح بأن فيرجسون قد تعامل مع وكلاء لاعبيم من أجل الحصول على عمولات من صفقات انتقال لاعبي فريقه إلى الأندية الأخرى.
كلاسيكو إنجلترا - عندما أثار نيفيل غضب مدينة ليفربول باحتفال جنوني
وشدد بريان أونيل المدعي العام على عدم تشويه سمعة أشخاص ليسوا جزءًا من المحاكمة، حيث تضمنت المحاكمة العديد من الوقائع ولم يكن المتهم هو السير فيرجسون وحده.
وتضم قضية الرشوة أكثر من اسم إلى جانب باجليارا، ومنهم وكيل اللاعبين داكس برايس، و أيضًا تومي رايت، والذي كان يتولى منصب مساعد مدرب فريق بارنسلي سابقًا.
وضمت قائمة الاتهامات العديد من الأسماء إضافة إلى فيرجسون كان أبرزهم ستيف ماكلارين مدرب المنتخب الإنجليزي السابق السابق، وهاري ريدناب المدير الفني لتوتنهام هوتسبير وبورتسموث سابقًا وكذلك نيل وارنوك مدرب كارديف سيتي السابق.
