أوضح شريف إكرامي حارس مرمى النادي الأهلي أن عدم اللعب لم يكن السبب الوحيد خلف اتخاذه قرار عدم تجديد عقده والرحيل عن الفريق بنهاية الموسم الجاري.
اللاعب صاحب الـ36 عامًا خرج من التشكيل الأساسي للفريق الأحمر منذ عامين تقريبًا بعدما خسر المنافسة مع محمد الشناوي حارس مرمى منتخب مصر حاليًا، وقد أعلن مؤخرًا رحيله عن الفريق بنهاية عقده في يونيو القادم.
- اقرأ أيضًا | مطالب الأهلي تُعرقل مساعي الاتفاق ضم أزارو
إكرامي أوضح خلال تصريحاته لقناة النهار مساء أمس أن تأخر مفاوضات تجديد العقد أشعره بعدم التقدير، مضيفًا "شعرت بعدم تقدير الإداري لي بعدما تأخرت مفاوضات التجديد، لكن ذلك لم يكن السبب الوحيد لرحيلي بل رغبتي في اللعب وعدم اعتزال كرة القدم وأنا على دكة البدلاء".
تابع "درست الموقف جيدًا ورأيت أن مشاركتي في المباريات صعبة جدًا، وقد تحدث معي المدرب رينيه فايلر حين أعلنت القرار عبر تويتر وطلب مني البقاء مع الفريق لكنه وافق في النهاية بعدما علم أن عدم اللعب هو سبب رحيلي، ذلك لأنه لم يستطع وعدي باللعب الموسم القادم".
وكشف إكرامي أن لا أحد كان يعلم بقراره قبل إعلانه عبر حسابه الرسمي على تويتر، مشيرًا إلى أنه تحدث مع البعض حول تفكيره بالرحيل وخاصة والده إكرامي وزميله رمضان صبحي.
وأتم اللاعب المصري حديثه بالتأكيد على أن الأهلي لا يقف على أحد، سواء في الملعب أو غرفة الملابس، وأن قضية حمل الشارة لا يُقلقه أبدًا.
مضيفًا في تلك النقطة "الأهلي لا يقف على أحد سواء في الملعب أو خارجه، ولا يُقلقني أبدًا من يحمل شارة القيادة وتلك ليست أزمة على الإطلاق، إذ هناك شخصيات في الفريق لديها مواصفات القيادة".
تابع "هناك من ارتدى شارة القيادة وهو لا يصلح لها، شخصية اللاعب داخل الملعب وخارجه يجب أن تتدخل في اختيار حامل الشارة، وليس معيار الأقدمية فقط. محمد أبو تريكة نادرًا ما حمل شارة القيادة لكننا كنا نشعر معه بوجود قائد في الملعب، فيما كنا نعاني من أزمة القيادة في كأس أمم أفريقيا".
يُذكر أن إكرامي مرتبط بالانتقال لصفوف بيراميدز المصري حيث سيلعب بجانب أحمد فتحي الذي وقع عقود انضمامه للفريق بعد رفضه تجديد عقده مع الأهلي.


