خرج زلاتان إبراهيموفيتش، لاعب ميلان، بتصريحات جديدة مثيرة من النوعية المفضلة له، بتأكيده على أنه لن يسمح لليونيل ميسي أن يُسدد ركلة جزاء في حضرته.
إبرا لعب بجوار ميسي لمدة موسم وحيد في برشلونة ربما كان من الأتعس على الإطلاق للسلطان، وذلك نتيجة للخلافات الكبيرة التي حدثت بينه وبين المدرب بيب جوارديولا حينها.
الآن ينشط إبرا مع الروسونيري وهو يوشك على بلوغ الأربعين، ورغم ذلك يتصدر ترتيب هدافي الكالتشيو ويظهر وكأنه ابن العشرين عامًا، وقد كشف أن الشغف هو السبب الأساسي لذلك.
السلطان في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي قال "عمري 39 عامًا ومع ما قمت به، لم أعد بحاجة للعمل، لكن لا يزال لديّ الشغف بما أفعله، لست راضيًا أبدًا وأريد المزيد".
كما أضاف "لا أرى اللاعبين ممن كانوا في عمري يظهرون كما أفعل الآن، اللحظة التي يصل فيها اللاعب للثلاثين عامًا يبدأ في التراجع، أما أنا عندما بلغت الثلاثين تطورت وتحسنت".
من ميدو إلى نيفيل مرورًا بموتا.. هل يكون مصير أرتيتا مشابهًا؟
أما عند سؤاله عن من يسدد ركلة جزاء حاسمة بينه وبين ميسي، فأجاب "سأسدد أنا لأنني القائد ومن أحدد من يسدد، سأسدد أول ثلاث وأترك له الرابعة، ثم سأسدد الثلاث التاليين وأترك له التالية".
وتابع مجيبًا على سؤال عن من ينتصر إذا تقاتل مع كينج كونج "سأدمر كينج كونج بنسبة 100%، من السهل عليك أن تروض الأسد، لكن لن تستطع أبدًا مع زلاتان، هذا نوع مختلف من الحيوانات".
وأتم "لا أريد أن أحظى بميزة لأنني في التاسعة والثلاثين ويُقال لي أنت بطيء وخلافه، لا، أنا أريدك أن تصنفني كلاعب من طراز عالمي يُقارن بالجميع من حوله فهذا ما يحفزني".
يذكر أن إبرا غاب عن آخر ثلاث مباريات لميلان بسبب الإصابة، ويفترض أن يعود المباراة المقبلة مع إشارات من وكيله مينو رايولا إلى احتمالية تمديد تعاقده مع الروسونيري قريبًا.