Albert Braut Tjaaland NXGN GFXGoal

ألبرت براوت: هل يكون ابن عم هالاند مميزًا مثل نجم بوروسيا دورتموند؟

خلال الموسمين الماضيين، أثبت إرلينج هالاند لاعب بوروسيا دورتموند، أنه موهبة فذة، لا تظهر إلا من كل مليون لاعب ناشئ.

على الرغم من بلوغه عامه الـ 21 فقط منذ حوالي شهر، حطم بالفعل عددًا لا يحصى من الأرقام القياسية، في كل من كرة القدم المسابقات المحلية والأوروبية بعد أن سجل أكثر من 100 مرة في مسيرته الاحترافية.

وأي شخص يعتقد أن هالاند موهبة موسم واحد، وسيختفي ولن يظهر بالشكل المميز في موسم 2021-22، فهذا تفكير خاطئ بكل تأكيد، لقد سجل اللاعب النرويجي خمسة أهداف في أول ثلاث مباريات هذا الموسم.

غزيرة هالاند الهجومية بالإضافة إلى قوته الجسدية، تعنى أن هذا اللاعب سيكون على موعد مع كتابة التاريخ، ومع هذا فإنه وفقًا للتقارير هناك لاعب آخر سيسير على خطى هالاند، خاصة أنه يمتلك نفس السمات، هو ابن عمه ألبرت براوت.

تصدر اللاعب الشاب الصفح في يوليو الماضي، عندما احتفل بأول أهدافه في أولى مبارياته مع مولده، وعادة لا تحظى أي مباراة لمولده مع فريق في الدرجة الثالثة بهذا القدر من الاهتمام، ولكن بوجود ابن عم هالاند، سيكون سببًا كافيًا لمتابعة المباراة.

أداء اللاعب صاحب الـ 17 عامًا، جعل الكثير من الصحفيين، يبحثوا لمعرفة المزيد عن أحدث عضو في عائلة هالاند الكروية، خاصة أن سجل 69 هدفًا في 37 مباراة مع فرق الشباب في مولده، ليتم التركيز عليه من الجميع.

داني سكارليت: ظاهرة توتنهام الشابة الذي سيحل محل هاري كين

في الحقيقة بعد وصوله إلى مولده في صيف 2020، نجح هالاند في تسجيل ثمانية أهداف في 15 مباراة على مستوى الشباب قبل أن ينضم للفريق الأول.

وقال عنه مدربه توماس مورك: "إنه أمر غير جيد بالنسبة للاعب الشاب، أن يكون هناك الكثير من الضجيج حوله، نأمل أن تتاح له فرصة أن يخلق قصته الخاصة، سنساعده وندعمه حتى يحقق هذا الأمر وسنبذل أفضل ما لدينا".

ولكن ما هي قصة الشاب ألبرت براوت هالاند؟

بعد أن بدأ مسيرته الكروية في فريق روسلاند المحلي، اتبع خطى ابن عمه الكبير بالانضمام إلى فريق الدرجة الثانية براين في عام 2015، حيث انضم على الفور إلى فريق تحت 13 عامًا على الرغم من عمره 11 عامًا فقط.

وتميز اللاعب الشاب بالغزارة التهديفية في الخمس سنوات التي قضاها مع براين، وشارك مع مختلف الفئات العمرية، قبل أن يظهر مع الفريق الأول في مارس 2020.

والكثير يعتقد أن الأهداف الـ 69 التي سجلها اللاعب الشاب هي في الواقع إجمالي وقته في براين، وعلى الرغم من أن الأرقام لا تزال مبالغًا فيها إلى حد ما، إلا أنها تظل مثالًا قويًا على سبب حرص مولده على التوقيع معه منذ حوالي عام.

كان مولده، هو النادي الذي بدأ إرلينج هالاند الظهور فيه على رادار أكبر الأندية في أوروبا قبل الانضمام إلى ريد بول سالزبورج، فإن الشعور بأن ألبرت يعيد تتبع خطوات قريبه المحترم قد ازداد منذ ذلك الحين.

وقال عنه مدرب مولده في تصريحات لشبكة يوروسبورت: "أمامه مستقبل عظيم، إذا قام بالتدريبات بنسبة 100%، هو فتى يتمتع بالكثير من الموهبة ولديه جودة جيدة".

وقال ألبرت في مقابلة صحفية عندما قارنه البعض بقريبه هالاند: "ما يقدمه أمرًا رائعًا، ومن الجيد أن أسمع تلك المقارنة من وقت لآخر".

وواصل اللاعب الشاب حديثه عن مستقبله: "على المدى القصير أرغب في تمثيل المنتخب الوطني في الفئات العمرية المختلفة، وعلى المدى الطويل أتمنى أن أكون قادرًا على كسب لقمة العيش من كرة القدم".

وكشف ألبرت أنه من عشاق فريق ليفربول، ويرغب يومًا ما المشاركة في أقوى دوري بالعالم وهو الدوري الإنجليزي.

والآن إن تمكن ألبرت من الوصول إلى مستويات هالاند، سنكون على موعد مع مهاجم مميز آخر وبطبيعة الحال سيكون ليفربول اول الفرق التي تريد ضمه، ولكن حتى إن لم يصل إلى ذلك المستوى فإن أحدث عضو في أشهر عائلة كرة قدم بالنرويج لاعب يستحق المتابعة بلا أي شك.

إعلان