تمتلئ الكرة السعودية بالكثير من القصص المثيرة، وذلك نظرًا للصراعات الشرسة بين جميع الأندية على تحقيق الإنجازات والبطولات، سواء داخل الملاعب أو خارجها.
واشتقنا كثيرًا لمنافسات الدوري السعودي للمحترفين ، الذي غاب الفترة الماضية، بسبب الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا في المملكة العربية السعودية.
ونستعيد بعض الذكريات السعودية، بسرد القصص المثيرة التي حدثت سابقًا..
ونعود سويًا إلى عام 1967، في بداية مسيرة الأسطورة الراحل محمد سعد العبدلي، نجم نادي النصر والمنتخب السعودي السابق، الذي توفاه الله خلال شهر فبراير الماضي.
تلك القصة كادت أن تودي بالعبدلي في السجن، بالإضافة إلى اتهامه بالقتل، بسبب ما حدث خلال ممارسته لكرة القدم في إحدى الساحات الشعبية بمدينة الطائف.
محمد سعد العبدلي سدد كرة صاروخية ارتطمت في رأس حارس مرمى الفريق المنافس بقوة، والذي لقى حتفه في وقتها دون فرصة لنقله إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج المناسب.
الاتحاد يتخذ خطوة للحفاظ على رومارينيو من الإغراءات الخليجية
بعدها تم القبض على العبدلي على يد الشرطة، وتم احتجازه بتهمة القتل، لحين تحويله إلى النيابة ومن ثم تتحول إلى قضية، يتم الحكم فيها سواء بالسجن أو بعقوبة أشد.
ولكن نجحت أسرة العبدلي في إنهاء الأزمة، بعدما اتفقت مع أسرة الحارس المتوفي على إنهاء كافة الأمور، وبعدها خرج أسطورة نادي النصر من السجن، وبدأ مسيرته الاحترافية.

وبعدها أصبحت الحادثة حديث الجميع، ليكون هو اللاعب الأشهر في هذا الوقت، وحاول الأهلي الحصول على توقيع اللاعب، وهو ما حدث بالفعل، ولكنه لم يستمر طويلًا، حتى نجح عبد الرحمن بن سعود رئيس النصر وقتها في ضمه للفريق الأصفر.
وفي أول مباراة له مع النصر كانت في ديربي الرياض أمام الهلال ، سجل هدفين وصنع الهدف الثالث، ليصبح واحدًا من أهم لاعبي العالمي عبر التاريخ.




