elneny arsenalGetty Images

اختفاء رمضان وجرأة النني وشخصية أوبا - أهم الملاحظات على ثلاثية أرسنال الخادعة في ستوك

`
بقلم    علي سمير      تابعوه على تويتر

رفض أرسنال تقديم عرض صادم جديد لجماهيره بعد التوقف الدولي، ليخرج بمباراة طبيعية أمام ستوك سيتي، ويقهر البوترز بثلاثية نظيفة بالجولة 32 من الدوري الإنجليزي.

أصحاب الأرض انتظروا حتى الدقيقة 75 من زمن المباراة لافتتاح التسجيل من ركلة جزاء سددها بيير ايميريك أوباميانج، قبل أن يضيف اللاعب نفسه الهدف الثاني، ومن بعده أليكساندر لاكازيت.


تشكيل خاطيء


لا تدع النتيجة تخدعك، فتبدو انتصارا عريضا لفريق اكتسح الملعب، ولكن ستوك كان الأقرب للتسجيل في أكثر من فرصة، بسبب التشكيل الذي اعتمد عليه المدرب ارسن فينجر.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

أخطأ الفرنسي في اللعب بثلاثي وسط بحت دون صانع ألعاب، بتواجد جرانيت تشاكا ومحمد النني وجاك ويلشير ومن أمامهم ويلبك وأوباميانج ومسعود أوزيل الذي قدم واحدة من أسوأ مبارياته للعبه كجناح.

الاعتماد على ويلشير كصانع ألعاب صريح أثبت فشله أكثر من مرة، حيث المكان الأفضل للاعب الإنجليزي هو صانع الألعاب المتأخر بجوار المحور الدفاعي.


مستوى رمضان


Ramadan Sobhi

منح المدرب بول لامبرت الفرضة للمصري رمضان صبحي للعب كأساسي أمام أرسنال، ولكنه مرة أخرى فشل في استغلال الفرصة.

ربما لم يحظى رمضان بالحرية الكافية والتقيد ببعض الأدوار الدفاعية، ولكن سنحت له فرصتين من مرتدين لم ينجح في إحداث أي فارق بهما.

افتقاد الدولي المصري للفاعلية الهجومية، والفارق بينه وشيردان شاكيري، يفسر كثيرا مدى هبوط مستواه في الفترة الأخيرة، وتأثره بالحالة التي يمر بها ستوك واقترابه من الهبوط.


جرأة النني


elneny arsenalGetty Images

على النقيض تماما أثبت محمد النني التطور الشديد في مستواه مؤخرا، بعرض آخر مميز وبمعنى أدق مختلف لما اعتدناه على الدولي المصري المعروف عنه المبالغة في الالتزام بالمركز.

شارك النني بفاعلية في بناء الهجمة لأرسنال، لاسيما زيادة تمريراته الأمامية في مناطق خطيرة بدفاع الخصم، وكان قريبا من التسجيل لولا تدخل دفاع ستوك للتصدي بإحدى تصويباته الأرضية بالشوط الثاني.


تألق موستافي


لعب الألماني شكودران موستافي دور القائد بدفاع ارسنال على أكمل وجه، في ظل غياب الفرنسي لوران كوسيلني المبتعد عن التشكيل الأساسي لعدم اكتمال لياقته.

تصدى موستافي للعديد من الكرات الخطيرة، وتدخل أكثر من مرة لإفساد مرتدات ستوك ليصبح من نجوم المباراة مع أوباميانج.


شخصية الهداف


Pierre-Emerick Aubameyang Arsenal Stoke 010418Getty

لم يكن المهاجم الجابوني بيير أيميريك أوباميانج في أفضل حالاته اليوم، حيث اختفى في معظم الفترات، واستسلم لغياب الدعم وبطء تحضير الهجمات لأرسنال.

ومع ذلك نجح في تسجيل هدفين، ليثبت امتلاكه شخصية اللاعب الهداف الذي لا يستسلم للظروف، ويستغل أقل عدد من الفرص لإحراز الأهداف وهو ما افتقده المدفعجية لسنوات طويلة.

ويعد المدفعجية محظوظين لتواجد الثنائي لاكازيت وأوباميانج معا، خاصة وأن نظرية عدم إمكانية تواجدهما معا بنفس التشكيل أثبتت عدم صحتها تماما، حيث لم يسجل الفريق قبل دخول لاكازيت لمساعدة زميله الجابوني بالدقيقة 61.

إعلان