"لم أرغب في التوقيع مع رونالدو".. كلوب يكشف كواليس رفضه تدريب مانشستر يونايتد!

بينما كان في بوروسيا دورتموند، رفض كلوب في النهاية عرض مانشستر يونايتد، قبل أن يتولى المسؤولية في آنفيلد، حيث قاد ليفربول إلى المجد في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.

طوال تلك الفترة، شاهد فريقه "الريدز" يتفوق على غريمهم الشرس، على الرغم من أن التاريخ كان من الممكن أن يأخذ منعطفًا مختلفًا تمامًا لو قبل بالمنصب الساخن في أولد ترافورد.

كان مرشحًا ليحل محل ديفيد مويس بعد أن قدم النادي عرضه في عام 2014، قبل أن يختار كلوب البقاء في الدوري الألماني.

خلال حديثه في بودكاست "Diary of a CEO"، كشف كلوب أنه كانت لديه شكوك بعد المناقشات مع إدارة يونايتد. وقال: "الأمر صعب، نحن لسنا في مكان خاص ولكن كانت هناك بعض الأسباب والأشخاص في تلك المحادثة لم يعجبوني".

وأضاف: "لذا، كان يونايتد بذلك الحجم الكبير 'نحن نحصل على كل اللاعبين الذين نريدهم، نحصل عليه، ونحصل عليه، ونحصل عليه' وكنت جالسًا هناك أفكر 'هاه؟' لم يكن مشروعي، لم أشعر أنه مشروعي، كان التوقيت خاطئًا ولكن علاوة على ذلك، لم يكن مشروعي".

وواصل: "لم أكن أرغب في إعادة بول بوجبا، بوجبا لاعب مثير للإعجاب يا إلهي، لكن هذه الأمور لا تنجح عادة. أو كريستيانو رونالدو يا إلهي كلنا نعلم أنه أفضل لاعب في العالم مع ليونيل ميسي، إعادته لا تساعد أبدًا، في ذلك الوقت في 2013، لم يكن الأمر يتعلق بكريستيانو، ربما بول لست متأكدًا ولكن الفكرة كانت، 'نجمع أفضل اللاعبين معًا ثم ننطلق'".

وأوضح: "لم يكن الأمر يتعلق [بكرة القدم] على الإطلاق ثم جلست هناك وشعرت أن هذا ليس لي. ثم يأتي مشروع كرة القدم الصافي ومحادثة مثيرة للإعجاب مع مايك جوردون [رئيس مجموعة فينواي الرياضية] وهذا مهم حقًا أيضًا، إنه المالك ولكن جون [هنري] وتوم [فيرنر]، بعد المحادثة أردت أن أكون صديقًا لمايك، لقد كان شخصًا لطيفًا جدًا. بعد ذلك، كان الأمر مميزًا جدًا".

في شرحه لوجهة نظره حول معاناة مانشستر يونايتد، أضاف المدرب البالغ من العمر 58 عامًا: "لم أفكر لثانية واحدة منذ انضمامي إلى ليفربول في أن ما فعله يونايتد كان صحيحا أو خطأً، ذهبت إلى ليفربول وفي تلك اللحظة أصبحوا خصمنا، ليس عدوي، ولكن خصمًا مهمًا، خصمًا يكون الفوز عليه أكثر متعة".

وزاد: "دائمًا في كرة القدم، كما في الحياة، لا تجد حلاً إلا وأنت تعلم أن لديك مشكلة أخرى بعد يومين. لا يوجد حل طويل الأمد، 'علينا التعامل مع هذا ليومين آخرين ثم يمكننا حل الأمر'، علينا التعامل معه لمدة عام أو عامين ثم يمكننا اتخاذ خطوة كبيرة، في حالة كرة القدم، العقود تنتهي، واللاعب سيغادر على أي حال، قم ببيعه ولكن لأنك في عجلة من أمرك طوال الوقت فقط لأن عليك الفوز بالمباراة التالية".

وتابع: "بالنسبة ليونايتد، في السنوات التي لم يكونوا فيها سعداء كانوا يشترون الوقت، جوزيه [مورينيو] يأتي في المركز الثاني، ولم يكن أحد سعيدًا. هل تتذكر ذلك؟ في ذلك الوقت المركز الثاني لم يكن جيدًا بما فيه الكفاية والآن أنت لست قريبًا من ذلك حتى، لكن هذه ليست قصة مان يونايتد، إنها قصة كرة قدم".

وأردف: "عندما تفوز، تكون الأعظم، عندما تخسر، لا تعرف شيئًا عن اللعبة، عندما تتعادل، تكون مملًا، إنها فقط فكرتك وإلى أين تريد أن تذهب. كل شيء في الحياة يدور حول التطور، أنت لست كما كنت قبل 10 سنوات، هذا يعني أن الوقت بين ذلك الحين والآن له أهميته".

ختم المدرب الألماني تصريحاته: "يجب أن أخطط لحياتي، على المدى المتوسط والطويل، ومستقبل نادٍ لكرة القدم. يمكن للاعب كرة قدم أن يسجل خمسة أهداف لكنه لن يحل المشكلة. لا أعرف مشاكل يونايتد لكن ليفربول كان كذلك، في اليوم الذي بعنا فيه فيل كوتينيو، لم يكن ذلك هو اليوم الذي فكرت فيه 'أوه، جيد لدينا المال'، لقد فقدت لاعبًا كنت أرغب في العمل معه للسنوات العشر القادمة، لقد استثمرنا المال بذكاء هذا صحيح ولكن الأمر ليس أننا وجدنا المركز وحللنا المشكلة، كان علينا حل شيء بشكل مختلف، وجدنا لاعبين هما أليسون و[فيرجيل] فان دايك، كان ذلك للمستقبل للانطلاق من هناك وهذا هو الفرق على ما أعتقد".