"وصمة عار مطلقة".. أسطورة إنجلترا يهاجم والد بيلينجهام بعد تصرفه المثير للجدل!

وقعت الحادثة خلال افتتاح موسم الدوري الألماني 2025-26 بين دورتموند وسانت باولي. كان جوب بيلينجهام يخوض أول مباراة له في الدوري الألماني في تلك المواجهة، بعد أن أكمل انتقالًا بقيمة 33 مليون جنيه إسترليني من سندرلاند خلال الصيف.

لم تسر الأمور كما هو مخطط لها تمامًا بالنسبة للاعب خط الوسط البالغ من العمر 20 عامًا، حيث تم اتخاذ قرار بإخراجه في فترة ما بين الشوطين.

هذا القرار لم يلق قبولًا جيدًا لدى مارك، الذي كان في المدرجات لمشاهدة ابنه، والذي توجه نحو غرفة خلع الملابس. تم توجيه أسئلة إلى موظفين رفيعي المستوى في دورتموند، دون الوصول إلى المدرب نيكو كوفاتش، ما دفع بوروسيا دورتموند إلى منع الأصدقاء والعائلة من الوصول إلى منطقة النفق أثناء المباراة.

هيرست معجب كبير بعائلة بيلينجهام - وخاصة جود نجم ريال مدريد، لكنه أقل إعجابًا باكتشاف أن والدهما يريد أن يكون متورطًا إلى هذا الحد.

وقال الفائز بكأس العالم 1966 في حدث في بريستول، كما ذكرت صحيفة "ذا صن": "الشيء الذي أزعجني هو صورة في إحدى الصحف عن أقوى رجل في كرة القدم الإنجليزية - وهو والد جود بيلينجهام. كان يشتكي عندما تم استبدال ابنه في مباراة - وهذه مزحة سخيفة. إذا لم تقضِ على هذا النوع من الأشياء، فهذه وصمة عار مطلقة".

وجد جوب بيلينجهام صعوبة في الحصول على مكان أساسي في دورتموند منذ ذلك الحين، بينما تم استبعاد جود - الذي خضع لجراحة في الكتف خلال الصيف - من أحدث تشكيلة لمنتخب إنجلترا حيث يعمل على استعادة لياقته الكاملة للمباريات.

هيرست من بين أولئك الذين يأملون في رؤية "الأسود الثلاثة" يكسرون انتظارًا دام 60 عامًا لتحقيق الألقاب الكبرى في عام 2026 ومحاكاة إنجازات جيله عام 66 (التتويج بكأس العالم)، لكنه غير مقتنع بأنه كان يجب تسليم القيادة الفنية لمدرب تشيلسي وباريس سان جيرمان السابق توماس توخيل.

وقال: "بشكل عام، عليك أن تجادل بقوة بأن المدربين الذين حققوا أفضل النتائج لمنتخبنا الوطني كانوا إنجليزًا، بدءًا من السير ألف رامسي. ويجب أن أعترف أنني أفضل عمومًا أن يكون لدينا، كما تفعل العديد من الدول الأخرى، مدرب وطني يشارك اللاعبين نفس الجنسية".

وزاد: "لكن، للأسف، لم يكن لدينا الكثير للاختيار من بينهم ممن يعملون على أعلى مستوى في الدوري الإنجليزي الممتاز، لأن هناك الكثير من المدربين الأجانب الآن. وليس هناك العديد من المدربين الإنجليز في الدوري الإنجليزي الممتاز الذين كانوا ناجحين على مر السنين".

وواصل: "الأمر بسيط جدًا عندما يتعلق الأمر بالإدارة - إذا أبلى توخيل بلاءً حسنًا في الصيف المقبل وحققنا نتائج جيدة في كأس العالم، فسيكون قد قام بعمل رائع. لكن إذا خرجنا من الدور الأول، فسيكون مضيعة للوقت".

وتابع هيرست، مهاجم وست هام السابق: "يبدو أن توماس توخيل يمتلك كل المؤهلات ليكون مدربًا ناجحًا لإنجلترا ولكن الأمر يعود فقط إلى النتائج. سنكون جميعًا سعداء للغاية بغض النظر عن جنسية مدربنا إذا فزنا بكأس العالم مرة أخرى - لقد طال انتظاره".

واستطرد: "لكنني أعتقد أن الأمر سيكون صعبًا. لا أعتقد أنه بدأ بشكل جيد وكانت بعض مبارياتنا الودية سيئة للغاية. ويستغرق الأمر وقتًا حتى يتعرف المدرب على اللاعبين الجيدين والسيئين ويرى أيهم لاعبون جيدون للفريق، استغرق الأمر من ألف رامسي ثلاث سنوات قبل كأس العالم ليجمع مجموعة من اللاعبين بالشخصيات المناسبة. كانت مباراة إنجلترا ضد صربيا أفضل بكثير - فوز رائع 5-0 خارج الديار".

وختم: "يتعرض المدربون للانتقاد على المستوى الوطني تمامًا كما هو الحال على مستوى الأندية. هذا جزء من العمل. لكنني لست شخصًا سلبيًا. أنا دائمًا متفائل جدًا بأننا سنحقق نتائج جيدة - وأنا الآن متفائل كما كنت دائمًا. ربما ما زلت أفضل مدربًا إنجليزيًا - ولكن حظًا سعيدًا له".

ستعود إنجلترا، التي تتصدر مجموعتها في تصفيات كأس العالم، إلى اللعب يوم الثلاثاء عندما تسافر إلى لاتفيا، حيث سيكون الفوز كافيًا لحجز مكانها في مونديال 2026.