بعد نتائج سيئة وأداء دون المستوى وتأهل صعب كثالث مجموعة إلى ثمن النهائي، ها هي الطواحين الهولندية تدور في الوقت المناسب، وتحقق فوزًا كبيرًا في بداية الأدوار الإقصائية باليورو.
تمكن رونالد كومان أخيرًا من خلق التوليفة المثالية في أرض الملعب، فخلق التوازن والترابط بين الخطوط، والذي افتقده كثيرًا في أولى المباريات.
بعد الكوارث الدفاعية التي ضربت الفريق في مباراة النمسا، حيث تلقى 3 أهداف بأخطاء كبرى، ها هو الانسجام يظهر بين الرباعي "ناثان آكي وفان دايك وستيفان دي فري ودينزل دومفريس".
أجاد آكي بشكل خاص في تغطية الفراغات خلف زملائه، وتمكن من التصدي لأكثر من محاولة في بداية الشوط الأول، ما جنّب هولندا السيناريو الصعب (التأخر بهدف)، قبل أن يأتي التقدم في الدقيقة 20، والذي كان نقطة التحول.
على المستوى الهجومي، ظهر التفاهم الكبير بين جاكبو وديباي وسيمونز، وكذلك مالين الذي دخل من مقاعد البدلاء في الشوط الثاني، وهو ما تجلى في عدد الفرص الكبير التي تحصلت عليها الطواحين.
ويمكن القول إن الميزة الكبرى لمنتخب هولندا في الشوط الأول، هي القدرة الكبيرة على الضغط، واستعادة الكرة بسرعة، إذ استحوذ الفريق البرتقالي على الكرة بنسبة 73%، وانتصر في التدخلات (9-1)، بينما فقدت رومانيا الاستحواذ 7 مرات، مقابل صفر للطواحين.