Carlo Ancelotti The Greatest GFX GOAL

نهائي دوري أبطال أوروبا | دورتموند يلعب وريال مدريد يفوز.. كلوب في عذاب أبدي بـ"عمل سُفلي" من أنشيلوتي!

توّج ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة 15 في تاريخه، بعد الفوز على بوروسيا دورتموند (2-0)، مساء اليوم السبت، على ملعب ويمبلي.

وسجل ثنائية ريال مدريد داني كارباخال وفينيسيوس جونيور بالدقيقتين 74 و83، في سيناريو مؤلم لعشاق الفريق الألماني، الذي قدم أكثر مما كان منتظرًا منه، لكنه خسر خاسرًا.

  • شوط أصفر بامتياز

    على عكس التوقعات، فعل دورتموند كل شيء في كرة القدم خلال أول 45 دقيقة، ترك تريزتش الاستحواذ لريال مدريد دون أي خطورة تذكر، وفور قطع الكرة، كان الرباعي الهجومي ينقض بسرعة كبيرة صوب مرمى الحارس تيبو كورتوا.

    أهدر دورتموند 7 فرص للتسجيل، بإجمالي 8 تسديدات (3 منها على المرمى وواحدة في القائم)، بينما أضاع ريال مدريد فرصتين فقط ولم يسدد أي كرة على المرمى، واكتفى بتسديدتين فقط خارج الشباك.

    حصل دورتموند على 5 ركلات ركنية في الشوط الأول، لم يستفد بأي منها، بينما احتسبت ركنية واحدة لريال مدريد، الذي استحوذ على الكرة بنسبة 63.6%، ويمكن القول إن نجاحه الأكبر كان الخروج بشباك نظيفة.

  • إعلان
  • هدوء ما قبل العاصفة

    جاء الشوط الثاني، وبدأه دورتموند بالأسلوب ذاته وحاول تشكيل خطورة على مرمى كورتوا من أجل هز الشباك، لكن مع مرور الوقت فقد ميزته الكبرى، وهي السرعة القصوى في التحول من الدفاع إلى الهجوم.

    نال التعب من نجم دورتموند وصانع الخطورة الأكبر كريم أديمي، ليخرجه المدرب في الدقيقة 72، ويحل محله نجم الفريق ماركو رويس.

    كان خروج أديمي بمثابة نقطة التحول، إذ جاء هدف ريال مدريد الأول عن طريق كارباخال، من ضربة ركنية مكررة على الزاوية القريبة (كاد يسجل هدفًا منسوخًا في محاولة سابقة لولا تألق الحارس).

    بعد الهدف الأول، الذي جاء عكس سيناريو اللعب، بدأ طوفان ريال مدريد، إذ انفجر اللاعبون الذين كان معظمهم لأكثر من 70 دقيقة دون المستوى، وتداولوا على صنع الفرص والتسديد، حتى جاء الهدف الثاني عن طريق فينيسيوس من خطأ دفاعي قاتل (في التمرير).

  • سحر أنشيلوتي الأسود

    يؤمن أنشيلوتي "بالخرافات قليلًا"، لأنه، حسب اعتقاده "عدم الإيمان بها يجلب الحظ السيئ"، ويعتقد كثيرون أن سحر أنشيلوتي "الأسود" هو من أنقذ ريال مدريد في مواجهة الليلة، وأغشى أعين لاعبي دورتموند عن شباك كورتوا.

    لكن الحقيقة أن "سحر القميص الأبيض" هو من يجعل الفريق الملكي، وهو في أضعف حالاته، متماسكًا لا يتفكك، يحافظ على نظافة شباكه، رغم خطورة خصمه، ينهار اللاعبون ويتجلى الخلل بين الخطوط، لكنهم لا يشكون لحظة في العودة.

    مهما تغيرت الظروف واختلف السيناريو في النهائي، تجد ريال مدريد متوّجا بدوري أبطال أوروبا، فالفريق الإسباني حصد اللقب للمرة الـ15 في تاريخه، والتاسعة على التوالي (دون خسارة أي نهائي)، إذ يرجع اللقب المفقود الأخير في المباراة النهائية إلى عام 1981.         

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • كلوب في عذاب أبدي

    "لم أشاهد نهائي باريس أبدًا سوى مرة واحدة فقط الأسبوع الماضي لتحليل ما حدث (قبل مواجهة ليفربول وريال مدريد في الموسم التالي بدوري الأبطال)، ما حصل كان تعذيبًا، وعرفت الآن سبب عدم مشاهدتي له مرة أخرى".

    خسر كلوب أمام ريال مدريد بسيناريو أكثر قسوة في 2022، إذ أضاع الفريق الكثير من الفرص الخطيرة، بينما اهتزت شباكه من نصف فرصة فقط، كانت كافية لتتويج الملكي (1-0).

    جاء كلوب الليلة لتشجيع فريقه السابق دورتموند، على أمل أنهاء لعنة خسارته على الملعب ذاته أمام بايرن ميونخ في 2013، أو إنهاء  لعنته أمام ريال مدريد في نهائيي 2018 و2022، إلا أنه غادر في حالة سيئة، ليضع مباراة جديدة لن يشاهدها بالطبع مرة أخرى في أرشيف عذابه الأبدي!

0