"طوال حياتي لم أتناول أي مواد محظورة".. نجم بيلباو يدافع عن نفسه في "أزمة المنشطات"

نشر اللاعب رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي يوضح فيها أن خطأً في علاجه لمكافحة الصلع تسبب في نتيجة إيجابية في فحص المنشطات الذي أجراه الاتحاد الأوروبي.

"قبل بضعة أسابيع، تم إبلاغي بأنني قد سجلت نتيجة إيجابية في فحص المنشطات الذي أجراه الاتحاد الأوروبي بعد مباراة الذهاب لنصف نهائي الدوري الأوروبي أمام مانشستر يونايتد. تلقي هذا الخبر كان صدمة قوية جدًا، وبصراحة لم أستطع تصديقه، لأنني طوال حياتي لم أتناول أي مواد محظورة".

وأضاف عبر حسابه على إنستجرام: "منذ أن تمكنت من التغلب على مرضي، وأنا أتابع منذ سنوات علاجًا لمكافحة الصلع، وبعد دراسة الحالة، تأكدنا أن النتيجة الإيجابية جاءت بسبب تناولي دون قصد دواء وقائي ضد تساقط الشعر يحتوي على مادة محظورة".

وزاد: "الإجراءات التأديبية حاليًا في مرحلة التحقيق وتخضع للسرية، لذلك أنا موقوف مؤقتًا وغير مسموح لي بإصدار أي تصريحات إضافية علنية".

وختم: "أريد أن أقول لكم جميعًا أني آسف جدًا لهذا الموقف، ولكن بدعم من النادي، أعمل على إعداد دفاعي بقناعة تامة بأنني سأعود إلى الملاعب في أقرب وقت ممكن. بمجرد انتهاء الإجراءات، سأقدم جميع التوضيحات اللازمة، أريد أن أشكر نادي أتلتيك بلباو على دعمه ووقوفه إلى جانبي منذ اللحظة الأولى، وأن أعبر عن ثقتي في العدالة والمؤسسات الرياضية".

أوضح النادي في بيان رسمي أن "الإجراءات لا تزال في مرحلة التحقيق وتخضع للسرية، لذلك لا يُسمح للنادي بإصدار أي تصريحات إضافية علنية حول هذا الموضوع. بمجرد انتهاء الإجراءات، سيقدم يراي ألفاريز ونادي أتلتيك جميع التوضيحات اللازمة والمناسبة".

وأتم: "يريد نادي أتلتيك بيلباو التعبير عن دعمه الكامل ليراي ألفاريز في هذه اللحظات وثقته التامة في الجهات المختصة لحل القضية".

تشير التقارير إلى أن ألفاريز قد يواجه عقوبة الإيقاف في حال ثبوت تعمده استخدام المادة، وهو أمر نفاه بشكل قاطع، علمًا بأنه ممنوع حاليًا من المشاركة في التدريبات أو المباريات وفق قوانين اليويفا، مع أنه يرتبط بعقد مع أتلتيك بيلباو حتى عام 2026.