ميسي ورونالدو أم راموس وصلاح؟ من الأحق بالكرة الذهبية الملغية؟

نجم مانشستر سيتي يقدم واحدًا من أفضل مواسمه، وصنع حتى الآن 18 هدفًا في الدوري الإنجليزي ويقترب من الرقم القياسي الخاص بتييري هنري.

دي بروينه لديه فرصة إضافية لتحسين أرقامه في الدوري الإنجليزي وفي دوري أبطال أوروبا عندما يواجه ريال مدريد من جديد، لذلك ربما كان يملك بعض الأمل في الحصول على الجائزة لو فاز فريقه باللقب القاري.

النجم الفرنسي هو من حمل ريال مدريد للتتويج بلقب الدوري الإسباني هذا الموسم بعد مستوى أكثر من رائع قدمه بعد فترة التوقف.

ربما لم يكن بنزيما ليحصل على الجائزة لكنه بكل تأكيد كان سيتم ترشيحه للحصول عليها ضمن الأسماء الكبيرة في عالم كرة القدم.

لكن من يجزم أن ريال مدريد لم يكن ليضغط ليحققها الفرنسي؟ بالأخص بعد تصريحات فلورنتينو بيريز رئيس الملكي حول ذلك الأمر.

بيريز: بنزيما يستحق الكرة الذهبية وراموس لن يرحل وهذا الموقف من سوق الانتقالات

النجم البولندي كان قد قدم أفضل مستوياته في الدوري الألماني هذا الموسم، وهو الذي يقود سباق الحذاء الذهبي حتى تلك اللحظة، وفرصته في الكرة الذهبية لم تكن قليلة أبدًا.

الآن وبعد إلغاء الجائزة لن يحصل ليفاندوفسكي على فرصة مماثلة على الأغلب من جديد خلال مسيرته الكروية التي تبقى فيها القليل من الأعوام.

حتى في أسوأ أحواله يبقى ليونيل ميسي من أفضل لاعبي العالم، أتذكر أن أحدهم في مرة قال أن الأرجنتيني هو أفضل لاعب في العالم، أما عن ثاني أفضل لاعب في العالم فهو البرغوث عندما لا يكون في يومه.

وبعيدًا عن مستواه وسوء أداء برشلونة بشكل عام هذا الموسم، ميسي يملك الأرقام التي تضعه على رأس المرشحين للجائزة، حيث أصبح أول من يسجل ويصنع أكثر من 20 هدفًا في موسم واحد بتاريخ الدوري الإسباني.

النجم البرتغالي الذي صعد لصدارة هدافي الدوري الإيطالي عقب لقاء الأمس أمام لاتسيو لا يتوقف عن تحقيق الأرقام القياسية هذا الموسم.

وبعيدًا عن أرقامه القياسية ومستواه الطيب الذي يقدمه هذا الموسم، فغياب رونالدو عن قائمة الترشيحات أمر غير معتاد، لذلك لو أضفنا كل ما حققه حتى الآن لكان على رأس المرشحين للجائزة.

كريستيانو رونالدو يكسر حواجز الزمن وحدود الدول بثنائية لاتسيو

ربما لم يكن هالاند ليحقق الجائزة لنكن أكثر واقعية، لكنه بكل تأكيد يستحق الذكر والثناء على ما قدمه في الموسم الجاري.

ما حققه هالاند كما يتوقع كبار المحللين حول العالم هو مجرد بداية للنجم النرويجي في ملاعب كرة القدم، ستحوله لوحش يحصد الأخضر واليابس قربيًا.

ما قدمه جادون سانشو هذا الموسم من مستويات في صفوف بوروسيا دورتموند لا يمكن أن نطلق عليه أي لفظ أقل قوة من ذلك.

اللاعب سجل 17 هدفًا وصنع مثلهم بالدوري الألماني فقط في توازن مثالي كذلك الذي نادى به ثانوس في فيلم "Avengers" الأخير.

النجم الفرنسي يقدم مستويات متصاعدة في كل عام، ويعد من المرشحين الدائمين ليكون خليفة الثنائي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.

وربما كنا لنراه في قائمة المرشحين هذا الموسم حتى لو لم يكن سيحققها في النهاية.

مستوى نجوم ليفربول في الموسم الجاري كان أكثر من رائع، لكن سيكون من الصعب تفضيل أحدهم على البقية.

الأداء الجماعي كان يطغى على نجوم ليفربول وهو ما ظهر جليًا في أكثر من مناسبة، وبالرغم من الخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا إلا أن أحدهم كان سيستحق التواجد في قائمة الترشيحات.

ما قدمه راموس خلال الموسم الجاري سيتم تدريسه في مدارس الكرة، على كافة المستويات النفسية والفنية.

قائد ريال مدريد كان واحدًا من أهم أسباب التتويج بلقب الدوري الإسباني هذا الموسم بمساهمته التهديفية أكثر من الدفاعية حتى، لذلك ربما كان يملك فرصة.