مانشستر سيتي وسالفورد | رجل الهاتريك يملك "حلًا" لإنهاء كارثة جوارديولا!

قدم جيمس مكاتي أوراق اعتماده في وسط الميدان أمام فريق سالفورد سيتي الناشط بدوري الدرجة الثانية الإنجليزي، وأظهر مرونة تكتيكية واضحة، إلى جانب قدرته على التمركز المثالي في منطقة الجزاء.

جاء هدف ميكاتي الأول، حين لعب دور المهاجم الوهمي، واستغل مساحة فارغة في دفاع الخصم، ليقابل عرضية دوكو بشكل مثالي إلى داخل الشباك.

تكرر الأمر في لقطة الهدف الثاني، وبينما ركز الجميع على فيل فودين، الذي توغل من الجهة اليمنى، تحرك إلى المساحة الفارغة، وتسلم تمريرة مثالية، بمهارة عالية، قبل أن يودع الكرة الشباك بهدوء الكبار.

كما الحال في أول هدفين، أثبت مكاتي قدرته على اختيار المكان المثالي داخل منطقة الجزاء في لقطة الهدف الثالث، حيث وضع نفسه في مساحة (مناسبة)، رغم وجود 7 من مدافعي سالفورد (داخل المنطقة)، ليتلقى عرضية مثالية من جريليش، قابلها بسرعة هائلة إلى داخل الشباك.

على مستوى الأرقام، لمس مكاتي الكرة 55 مرة، وأرسل 40 تمريرة بنسبة دقة 83%، منها تمريرة مفتاحية، وكرة طولية صحيحة (من أصل 2)، وفاز بالتحامين من أصل 6، علمًا بأنه خسر جميع الالتحامات الهوائية (3).

هجوميًا، جاءت أهدافه من 3 تسديدات فقط على المرمى، مع تسديدة واحدة أعلى العارضة، وقام بمراوغة واحدة (غير ناجحة)، علمًا بأنه خسر حيازة الكرة 12 مرة، وحصل على تقييم 9.5 من سوفاسكور (الأعلى في المباراة).

"لا أنكر مدى سعادتي بتسجيله ثلاثية، الأمر ليس سهلًا، لكنه يستطيع اللعب بشكل أفضل، الشوط الأول لم يكن الأفضل له"، هكذا علق المدرب بيب جوارديولا على هاتريك مكاتي بعد صافرة نهاية المباراة.

ويحتاج جوارديولا إلى مكاتي بشكل كبير في وسط الملعب، خاصة في ظل إصابة رودري حتى نهاية الموسم، ومعاناة الثنائي إلكاي جوندوجان وكيفن دي بروينه.

وشارك صاحب الـ22 عامًا كبديل في 4 مباريات بالبريميرليج هذا الموسم (بإجمالي 36 دقيقة فقط)،علمًا بأنه خاض مباراتي السيتي في كأس الرابطة كاملتين، إلى جانب 71 دقيقة في دوري أبطال أوروبا (سجل خلالها هدفًا واحدًا).

وإجمالًا، ظهر مكاتي في 457 دقيقة هذا الموسم بمختلف المسابقات، سجل خلالها 4 أهداف ولم يقدم أي تمريرة حاسمة.