Man City player ratings HIC 2-1GOAL

مانشستر سيتي وليدز | هالاند "التائه" يرفض "عادة" جوارديولا.. ومرموش إلى داخل النفق المظلم!

  • فودين ينقذ جوارديولا بسيناريو مجنون

    سيناريو مجنون بدأ "السيتيزنز" المباراة بقوة ضاربة، حيث افتتح النجم المتألق فيل فودين التسجيل مبكراً جداً في الدقيقة الأولى، قبل أن يُعزز المدافع الكرواتي يوشكو جفارديول التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 25، لينتهي الشوط الأول بتقدم مريح لأصحاب الأرض.

    مع بداية الشوط الثاني، انتفض ليدز بشكل مفاجئ، مقلصاً الفارق عبر دومينيك كالفيرت-لوين في الدقيقة 49، إثر خطأ دفاعي، قبل أن ينجح المهاجم الإنجليزي مرة أخرى في "توريط" جفارديول في ركلة جزاء، تمكن لوكاس نميشا من تسجيلها هدف التعادل في الدقيقة 68.

    وبينما كانت المباراة تتجه نحو تعادل مخيب لآمال جوارديولا، عاد "الفتى الذهبي" فودين ليرتدي ثوب المنقذ، مسجلاً هدف الفوز القاتل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع (90+1)، مهدياً فريقه ثلاث نقاط غالية.

    بهذا الانتصار الثمين، عزز مانشستر سيتي موقعه في المركز الثاني برصيد 25 نقطة، مقلصاً الفارق مع المتصدر آرسنال (الذي خاض مباراة أقل) إلى 4 نقاط، بينما تأزم موقف ليدز الذي تجمد رصيده عند 11 نقطة ليتراجع إلى المركز الثامن عشر (أول مراكز الهبوط)، متكبداً خسارته الرابعة على التوالي في البريميرليج.

  • إعلان
  • Manchester City v Leeds United - Premier LeagueGetty Images Sport

    هالاند.. الحاضر الغائب

    رغم إنهاء مانشستر سيتي الشوط الأول متقدماً بنتيجة (2-0)، إلا أن هداف الفريق إيرلينج هالاند عاش عزلة فنية تامة، حيث لم يُهدد مرمى الخصم بأي كرة، مسجلاً (0) تسديدات سواء على المرمى أو خارجه، كما غابت فاعليته الهجومية تماماً.

    وعانى هالاند من قلة الإمداد والرقابة اللصيقة، حيث اكتفى بـ 9 لمسات فقط طوال الشوط، بنسبة تمرير بلغت 67% (4 تمريرات صحيحة من أصل 6)، وقدم تمريرة مفتاحية واحدة.

    وعلى الصعيد البدني، خسر هالاند كافة الصراعات الهوائية (0 من 4)، وفاز بالتحام أرضي واحد من أصل اثنين، ليكون هذا الشوط واحداً من أقل أشواط "الفايكنج" تأثيراً هذا الموسم.

    في الشوط الثاني، تحسن أداء النجم النرويجي، حيث خرج من عزلته ليصبح أكثر انخراطاً في اللعب والالتحامات، حيث لمس الكرة 16 مرة، وكسر صمته بتسديدة واحدة (على المرمى)، لينهي المواجهة بمعدل أهداف متوقعة 0.13.

    كما فاز بالتحامين هوائيين، والأهم من ذلك دوره الدفاعي؛ إذ قام بـ 3 تشتيتات للكرة في ظل ضغط ليدز الكبير، مما يوضح عودته لمناطق الدفاع للمساعدة في الحفاظ على النتيجة (3-2) تحت ضغط ليدز.

  • "الماكينة تعطلت".. هالاند يبدأ "الصيام التهديفي"

    يعيش النجم النرويجي إيرلينغ هالاند فترة فراغ غير معتادة، حيث غابت بصمته التهديفية تماماً للمباراة الثالثة على التوالي في مختلف المسابقات، مسجلاً (صفر أهداف وصفر صناعة)، وهو ما يحدث لأول مرة هذا الموسم أن يفشل في المساهمة تهديفياً لجولتين متتاليتين في الدوري الإنجليزي.

    وتسبب هذا "العقم الهجومي" المؤقت في تأجيل احتفال هالاند بهدفه رقم 100 في "البريميرليج"، وهو الإنجاز الذي استعصى عليه مؤخرا، حيث ينتظر بفارغ الصبر أن يكون أسرع لاعب يصل لـ"المئوية" في تاريخ المسابقة.

    وانعكس تراجع أرقام الهداف الأول للسيتي بشكل مباشر على نتائج الفريق، الذي عانى بشدة في هذه الفترة، متكبداً هزيمتين، قبل أن يحقق فوزاً بشق الأنفس (3-2) أمام ليدز، في مباراة غاب فيها أيضا عن زيارة الشباك.

    في مشهد خطف الأنظار عقب صافرة نهاية مواجهة ليدز، توجه بيب جوارديولا مباشرة إلى أرض الملعب للدخول في نقاش فني مكثف مع مهاجمه هالاند. بدا المدرب الإسباني وهو يوجه ملاحظات للنرويجي حول تحركاته في المباراة.

    في المقابل، كشفت لغة جسد هالاند عن استياء وإحباط واضحين؛ حيث ظهر ممتعضاً من حديث مدربه وهز يده بعدم رضا في بعض اللحظات.

  • Manchester City v Bayer 04 Leverkusen - UEFA Champions League 2025/26 League Phase MD5Getty Images Sport

    عمر مرموش في نفق مظلم

    يبدو أن النجم المصري عمر مرموش قد دخل فعلياً في "نفق مظلم" داخل قلعة الاتحاد، حيث واصل المدرب بيب جوارديولا تهميشه بشكل يثير القلق حول مستقبله ومكانته في الفريق.

    فرغم سيناريو المباراة المعقد أمام ليدز، وحاجة مانشستر سيتي الماسة لتسجيل هدف الفوز بعد أن كانت النتيجة تشير للتعادل (2-2)، تجاهل "الفيلسوف" ورقة مرموش الهجومية تماماً، مفضلاً الإبقاء عليه متفرجاً على دكة البدلاء طوال الوقت الأصلي، في وقت كان الفريق يفتقد فيه للحلول الفردية والسرعة.

    شارك الدولي المصري عمر مرموش في الدقيقة 89 بديلاً للبرتغالي برناردو سيلفا.

    ورغم مشاركته لمدة 12 دقيقة (باحتساب الوقت بدل الضائع الطويل)، إلا أن مرموش لم يتمكن من ترك بصمة قوية، حيث اكتفى بـ 3 لمسات فقط للكرة، ولم يقم بأي تمريرة لزملائه (0/0).

    اللقطة الأبرز لمرموش كانت إهداره لفرصة تسجيل محققة بعد دقيقة واحدة من نزوله، حيث وصلته عرضية متقنة داخل منطقة الجزاء، لكنه سددها ضعيفة للغاية لم تعرف طريق الشباك، كما خسر الاستحواذ مرتين في وقت كان فريقه يسعى لتأمين الفوز.