FBL-SLV-EXHIBITION-LEGENDSAFP

"لم أكن أعرف أنها دولة".. يايا توريه يشعل الغضب في السلفادور!

اتضح أن يايا توريه، المعروف بكونه جزءًا من فريق برشلونة العظيم، بقيادة ليونيل ميسي وبيب جوارديولا، قد كشف بذهول أنه لم يكن يعلم أن السلفادور دولة.

يأتي هذا لأن السلفادور كانت الدولة المختارة التي سيُقام فيها كلاسيكو الأساطير 2025 هذا، بين قدامى برشلونة وريال مدريد. وما ذكره يايا توريه أوضح تماماً الجهل الذي كان لديه بالمكان الذي سيلعب فيه هذه المباراة الاستعراضية.

  • FBL-SLV-EXHIBITION-LEGENDSAFP

    ماذا قال يايا توريه عن السلفادور قبل كلاسيكو الأساطير 2025؟

    بهذه الطريقة، كشف لاعب كرة القدم السابق الشهير من ساحل العاج يايا توريه، أنه لم يكن يعلم أن السلفادور دولة، وليس هذا فحسب، بل كان يعتقد أنها تقع داخل البرازيل، وهو ما تسبب في لحظة غريبة، إذا جاز التعبير، في المؤتمر الصحفي لكلاسيكو الأساطير 2025 هذا.

    "لم أكن أعرف أن السلفادور دولة. اعتقدت أنها في البرازيل أو شيء من هذا القبيل... ولكن يسعدني التواجد هنا لأن الناس متواضعون جدًا"، هذا ما قاله توريه يايا، الذي تسبب في ضحك الصحافة الحاضرة لتغطية هذا اللقاء بين أساطير ريال مدريد وبرشلونة في السلفادور.

    حتى أن كلمات يايا توريه هذه أثارت ضحك زملائه ومنافسيه في كلاسيكو الأساطير 2025، مثل كارليس بويول، أحد رموز نادي برشلونة؛ وإيكر كاسياس وبيبي، اللذين ينتميان إلى أساطير ريال مدريد.

  • إعلان
  • يايا توريه يتلقى انتقادات بسبب تعليقاته حول السلفادور

    على الرغم من أن اعتراف يايا توريه تسبب في ضحكات كثيرة من الحاضرين في اللقاء مع وسائل الإعلام في السلفادور، إلا أن الحقيقة هي أن هذا قد تسبب في استياء والعديد من التعليقات السلبية.

    حدث هذا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم استهداف توريه يايا وانتقاده لإظهاره أنه لا يعرف عن دولة معترف بها في أمريكا، مثل السلفادور، ولذلك طلب منه العديد من المشجعين عدم تكرار هذا النوع من الأخطاء، وخاصة ليس على الملأ.

  • FBL-EUR-C1-DRAWAFP

    يايا توريه.. مسيرة خالدة

    يُخلد يايا توريه في تاريخ كرة القدم كواحد من أعظم اللاعبين في تاريخ قارة أفريقيا، وكأحد أكثر لاعبي خط الوسط اكتمالاً في العصر الحديث. مسيرته المذهلة، التي امتدت عبر 626 مباراة رسمية، سجل خلالها 104 أهداف وقدم 73 تمريرة حاسمة. هيمنته الفردية تجسدت في فوزه بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا لأربع سنوات متتالية (2011-2014)، وهو إنجاز يضعه في مصاف الأساطير.

    بدأت رحلة توريه الاحترافية الحقيقية عندما غادر أكاديمية ASEC Mimosas في ساحل العاج لينضم إلى KSK Beveren البلجيكي في 2001. كانت هذه بداية رحلة شاقة لصقل مهاراته عبر القارة، متنقلاً بين بلجيكا (75 مباراة)، وأوكرانيا مع ميتالورج دونيتسك (39 مباراة)، واليونان مع أولمبياكوس (34 مباراة)، وفرنسا مع موناكو (30 مباراة). في اليونان، بدأ توريه في لفت الأنظار بتحقيقه الثنائية المحلية (الدوري والكأس) عام 2006، مما مهد لانتقاله إلى دوري أكبر.

    في عام 2007، انضم توريه إلى برشلونة مقابل 9 ملايين يورو. في كتالونيا، ورغم وجود كوكبة من نجوم الوسط مثل تشافي وإنييستا، حجز توريه لنفسه مكاناً أساسياً كمحور ارتكاز دفاعي قوي. خلال 118 مباراة مع البلوغرانا، كان جزءاً لا يتجزأ من الفريق التاريخي الذي حقق السداسية، وتُوج معه بلقبين للدوري الإسباني، ولقب كأس العالم للأندية، والأهم، لقب دوري أبطال أوروبا في موسم 2008/2009.

    كان الانتقال إلى مانشستر سيتي في 2010 مقابل 30 مليون يورو بمثابة "التحول الجذري" في مسيرة توريه. هناك، تم "إطلاق العنان" لقدراته الهجومية، ليتحول من قاطع كرات إلى العقل المدبر والقوة الضاربة للفريق. أصبح يايا توريه حجر الزاوية في مشروع السيتي الجديد.

    في 316 مباراة بقميص "السيتيزنز"، قدم توريه أداءً أسطورياً، مسجلاً 80 هدفاً ومقدماً 45 تمريرة حاسمة. كان هو اللاعب الذي قاد الفريق لكسر صيام الألقاب، بهدفه الشهير في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 2011. كان توريه القائد الفعلي الذي قاد الفريق للفوز بلقب الدوري الإنجليزي 3 مرات، أبرزها موسم 2013/2014 الذي سجل فيه 20 هدفاً في الدوري وحده. بالإضافة إلى 3 ألقاب في كأس الرابطة، ليصبح أحد أعظم أساطير النادي.

    توازت نجاحاته في الأندية مع مسيرته الدولية، حيث قاد "جيل كوت ديفوار الذهبي" كقائد للفوز باللقب الأغلى، كأس الأمم الأفريقية عام 2015، ليحقق المجد لبلاده.

    بعد مغادرة السيتي في 2018، طوى توريه الصفحة الأخيرة من مسيرته بعودة عاطفية قصيرة إلى أولمبياكوس، قبل أن يختتم رحلته في الصين، قبل إعلان اعتزاله في يناير 2020، تاركاً إرثاً كأحد أفضل لاعبي خط الوسط في تاريخ اللعبة.