AFP"لا احتفال دون ركلة جزاء".. مرشح سابق لرئاسة برشلونة يسخر من خسارة ريال مدريد أمام ليفربول!
ليفربول يقطع سلسلة انتصارات ريال مدريد
حقق ليفربول فوزاً أوروبياً بالغ الأهمية، أعاد به الروح لجماهيره في ملعب آنفيلد، بالتغلب على ضيفه ريال مدريد بنتيجة 1-0، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.
الفريق، الذي عانى الأمرين مؤخراً من سلسلة هزائم تحت قيادة مدربه الجديد آرني سلوت، دخل اللقاء طامحاً في استكمال صحوته بعد فوزه الأخير على أستون فيلا.
ورغم أن الخصم هو ريال مدريد الذي يمتلك سلسلة انتصارات مميزة، ومدربه تشابي ألونسو العارف بأجواء آنفيلد، نجح "الريدز" في خطف النقاط الثلاث.
جاء هدف المباراة الوحيد برأسية من الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر في الدقيقة 61، والذي كسر صموداً إعجازياً للحارس تيبو كورتوا، الذي بدا وكأنه اللاعب الوحيد الحاضر بكامل قوته من جانب الفريق الملكي.
بهذه النتيجة، يتساوى الفريقان بـ9 نقاط لكل منهما في الترتيب العام في المركزين الخامس والسادس مؤقتًا (في انتظار باقي نتائج الجولة)، علمًا بأن ريال مدريد يتقدم بفارق الأهداف عن ليفربول.
AFPماذا قال توني فريشا عن خسارة ريال مدريد أمام ليفربول؟
أشعل توني فريشا ، المرشح الرئاسي السابق لنادي برشلونة، الجدل بتغريدة ساخرة عقب خسارة ريال مدريد الأوروبية 1-0 أمام ليفربول. ونشر فريكسا عبارة "No penalty no party" (لا ركلة جزاء، لا احتفال)، في إشارة واضحة ومتهكمة إلى أن انتصارات النادي الملكي، وخصوصاً احتفالاته الصاخبة، تعتمد بشكل كبير على حصوله على ركلات جزاء مثيرة للجدل.
يأتي هذا التعليق ليصب الزيت على نار الجدل الدائم حول التحكيم في إسبانيا، والاتهامات المستمرة الموجهة لريال مدريد بتلقي "مجاملات" تحكيمية ساعدته في حسم العديد من المباريات.
ولم يأتِ تهكم فريشا من فراغ، بل جاء بعد فترة وجيزة من فوز ريال مدريد على برشلونة 2-1 في الكلاسيكو الأخير بالدوري، وهي المباراة التي شهدت أيضاً اعتراضات واسعة على بعض القرارات. ويعكس تعليق فريكسا حالة الاستقطاب الكبيرة ويغذي نظرية "المحاباة" التي يتبناها قطاع واسع من مشجعي برشلونة كلما تعرض غريمهم لأي تعثر أوروبي، مشيراً إلى أنه بدون "المساعدة" المعتادة، يفشل الريال في تحقيق الفوز.
ماذا ينتظر برشلونة في الفترة المقبلة؟
يخوض برشلونة اختبارًا أوروبيًا صعبًا أمام كلوب بروج البلجيكي، مساء غدٍ الأربعاء الموافق 5 نوفمبر، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.
ويأمل فليك في أن يقدم فريقه أداءً مقنعًا على الصعيد القاري، لا سيما بعد الانتقادات التي طالت بعض اللاعبين في المباريات الأخيرة، بسبب ضعف الفاعلية أمام المرمى.
ثم يواصل برشلونة رحلته في الدوري الإسباني بمواجهة خارج الديار أمام سيلتا فيجو يوم الأحد 9 نوفمبر، وهي مباراة تُعد من أصعب المحطات للفريق في الفترة المقبلة، نظرًا لقوة سيلتا على ملعبه وصعوبة اللعب في أجواء فيجو.
وبعد هذا الزخم من المباريات، سيحصل برشلونة على فترة راحة قصيرة بسبب التوقف الدولي، حيث يلتحق عدد كبير من لاعبيه بمنتخباتهم الوطنية، وعلى رأسهم لامين يامال وغيره مع المنتخب الإسباني، الذي سيخوض حينها مباريات ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
Getty Images Sportماذا بعد لليفربول وريال مدريد؟
هذا التفاؤل المكتشف حديثاً، والروح التي ظهرت في ليلة الأبطال الأوروبية، ستكون على المحك مباشرة عند عودة ليفربول لمنافسات الدوري الإنجليزي الممتاز. الاختبار القادم هو الأصعب على الإطلاق محلياً، حيث يحل ليفربول ضيفاً على غريمه مانشستر سيتي في قمة مرتقبة يوم 9 نوفمبر.
يدخل ليفربول هذه المواجهة وهو في المركز الثالث بجدول الترتيب برصيد 18 نقطة، وبفارق نقطة واحدة فقط خلف مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني (19 نقطة). هذه المباراة لا تُعد مجرد اختبار لمدى جدية "عودة" ليفربول، بل هي مواجهة بست نقاط قد تسمح لرجال آرني سلوت بتجاوز الأبطال في الجدول وتوجيه رسالة قوية لبقية المنافسين.
أما ريال مدريد، الذي فشل في تحقيق أمله بمواصلة الأداء المميز والنتائج الإيجابية على كل المستويات، فيتوجب عليه طي صفحة الخسارة الأوروبية المخيبة للآمال سريعاً (فشل لأول مرة هذا الموسم في هز الشباك)، حيث يعود لتركيزه على المنافسة المحلية للحفاظ على موقعه.
يحتل فريق المدرب تشابي ألونسو حالياً صدارة الدوري الإسباني (المركز الأول) برصيد 30 نقطة بعد خوض 11 جولة. ويستعد النادي الملكي لمباراته القادمة يوم الأحد 9 نوفمبر، عندما يحل ضيفاً على جاره رايو فاييكانو، صاحب المركز العاشر، في مباراة يسعى من خلالها لتعويض كبوته القارية وتأمين صدارته لليجا.
إعلان