تشالهان أوغلو وزوجته يردان على هجوم لاوتارو: كلمات مؤلمة لكنها تفرق ولا توحد!

أطلق لاوتارو، قائد إنتر تصريحات نارية عقب هزيمة الفريق أمام فلومينينسي البرازيلي في ثمن نهائي كأس العالم للأندية 2025، قائلًا:"لا أحب الخسارة. أريد أن أقول شيئًا واضحًا: يجب أن يكون لديك الرغبة في البقاء هنا. نحن نقاتل من أجل أهداف واضحة. من يريد البقاء، فليستمر، ومن لا يريد، فليغادر".

من جهته، أكد جوزيبي ماروتا، رئيس إنتر، أن تصريحات لاوتارو كانت موجهة إلى زميله هاكان تشالهان أوغلو، في ظل الشائعات المتزايدة حول احتمال انتقال اللاعب التركي إلى جلطة سراي.

"بعد الإصابة التي تعرضت لها في نهائي دوري أبطال أوروبا، قررنا أن أسافر مع الفريق إلى الولايات المتحدة. وجودي هناك لدعم الزملاء رغم عدم قدرتي على اللعب كان يعني لي الكثير، للأسف، خلال التدريبات في أمريكا، تعرضت لإصابة أخرى في منطقة مختلفة تمامًا. التشخيص: تمزق عضلي".

وأضاف في بيان: "هذه الإصابة جعلت من المستحيل عليّ التواجد على أرض الملعب خلال هذه البطولة. لا يوجد أي سبب آخر، ولا شيء خلف ذلك".

وزاد: "بالأمس خسرنا، وهذا مؤلم، شعرت بالحزن، ليس كلاعب فحسب، بل كشخص يهتم حقًا، رغم إصابتي الحالية، التقطت الهاتف مباشرة بعد المباراة وتحدثت مع بعض الزملاء لرفع معنوياتهم، لأن هذا ما تفعله عندما تهتم بفريقك".

وردًا على تصريحات لاوتارو: "ما فاجأني أكثر كان تلك الكلمات. كلمات مؤلمة. تفرق ولا توحد، طوال مسيرتي، لم أبحث عن أعذار أبدا. تحملت المسؤولية دائما. لعبت حتى مع الألم، وكنت قائدا، خاصة في اللحظات الصعبة، ليس بالكلام بل بالأفعال، أحترم كل الآراء، حتى من زميل في الفريق، حتى من رئيس النادي، لكن الاحترام ليس طريقا باتجاه واحد".

وواصل: "أظهرت الاحترام دائما داخل وخارج الملعب، وأؤمن أنه في كرة القدم كما في الحياة، تكمن القوة الحقيقية في إظهار الاحترام، خاصة عندما تكون المشاعر متوترة، لم أخن هذا النادي أبدا، لم أقل يوما أني لست سعيدا في إنتر، تلقيت عروضا في الماضي، عروضا مغرية. لكني بقيت لأنني أعرف جيدا ما يعنيه هذا القميص لي، وأعتقد أن أفعالي تحدثت بوضوح، شرفني أن أكون قائدا لبلدي، وتعلمت أن القيادة تعني الوقوف مع فريقك. وليس إلقاء اللوم عندما يكون الأمر سهلا، أحب هذه اللعبة، أحب هذا النادي، وأحب القيم التي كافحت من أجلها كل يوم".

وختم: "ما يخبئه المستقبل، سنراه، لكن التاريخ يتذكر دائما أولئك الذين وقفوا بشموخ، وليس أولئك الذين صرخوا بأعلى صوت".

من جهتها، نشرت زوجة تشالهان أوغلو رسالة عبر حسابها على إنستجرام، جاء فيها: "بعض الناس ليسوا أوفياء لك، إنهم أوفياء لحاجتهم إليك، حالما تتغير احتياجاتهم، يتغير ولاؤهم، لا تندم على امتلاك قلب طيب، كل الأشياء الجيدة تعود وتتضاعف".